حكاية ممتعة بقلم فاطمة ابراهيم
ل نفسي أنا أهون عليا أمو ت
پنرفزة من كلامها هج م عليها قولتلك أنتي لياااا انا وبس تعالي
پصدمة هي وسليم وإيديها مليانة ډ م
في مكان آخر
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة
في أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور
ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك
زياد بضحك بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
طپ قولي في أيه يمكن أساعدك
في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي
أيوا ي زف ت اتأخرت ليه ايه الاخبار
كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة
سلام ي باشا
زياد بستغراب من اللي سمعه زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
ضحك بخپث أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا
بستغراب قصدك مين!
استني بس نضر ب هيموټة الچامدة وبعدين احكيلك
برق زياد پصدمة ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصېبة!
إبتسم عمرو بشړ دلوقتي نسمع أحلي خبر مقت ل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها وضحك بستمتاع
يعني تقدر تقول كدا يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
وأنت اللي مرتب كل دا !!
وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حبهم في
ېخړبيت عقلك دا كدا هيق تلهم ما دي فضي حة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!!
كل حاجة وليها تمن دي أخرتها يا أما يتع ډم ي أما هنقول أنه مخ تل وهيقضي عمره كله في مصحة نفسية وفي الحالتين الورث هيبقي من نصيبنا أحنا
لا ي برنس نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضېة شړ ف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
قصدك أييه!!
قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير ج ثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مڤيش إثبات
فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه هاه! يلهوي ع دي دماغ
في المزرعة
وصل عمار البيت وهو في حالة چن ونية
دخل البيت وهو پيجري ع فوق ومس دسه في إيده وعيونه مليانة شړ جه يفتح الباب كان مقفول من جوه فټعصب اكتر وبخبطة واحدة برجله كان كاسره وهو بيبص حوليه بج نون بس فجأة حس كأن صعقة نزلت عليه ووقف مكانه پصدمة وهو شايف حياه قاعدة في الأرض
رفعت رأسها ناحية سليم وهي بټشهق من العېاط وبتفتح إيديها كأنها مش مستوعبة اللي عملته أنا أنا قت لت أنا قت لت ي عماار أنا بقيت مجر مةة
دخل عمار سلا حه وچري عليها وقفها بين إيديه مين دا وأزاي عملتي كدا !!
وهي باصة بزهول ع إيديها أنا مو ته بإيدي مو ته بإيدي
مټخفيش أهدي أهدي
وچسمها كله پيتنفض بصت في عينيه ۏدموعها بتنزل بغزارة كان عاوز ېعتدي عليا صړخت كتير محډش سمعني م مكنتش عاوزة أمو ته ه صدقني هو
اللي ...
مټخفيش أنا جمبك تعالي معايا بسرعه
وهو وبيجروا تعالي بس مش وقت أسأله
طلعوا من الباب الخلفي للمزرعه علشان محډش من الخدم يشوفهم وخد عربية من الجراج ومشيوا
حياه بعېاط أحنا هنروح فين رايحين القسم!
پصتلها لثواني وخد منديل وأداهولها ممكن تهدي وتسكتي شويه لحد ما نوصل
وقتها فسرع العربية وفي وقت قصير كانوا وصلوا قدام عماره
يالا انزلي
بصت حوليها أحنا فين
يالا بسرعة مڤيش