رواية يا آنسة
بصي بق يابنت الناس الاوضه الي هناك دي اوضتك ملكيس دعوه بحياتي ماش.. وبلاش اسأله كتير واه اهم حاجه مش عايز زن كتير واعرفي ان جوازنا مؤقت ماش
غمضت عيوني عشان امنع دموعي تنزل واخدت نفس.... وقولت بنفس نبرته.... د نفس الي كنت هقولهولك بالظبط يا حضرت الظابط وسيبته وجريت على الاوضه الي شاور عليها
قومت دخلت الحمام واخدت شاور وحمدت ربنا اني كنت لابسه بجامه قصيره تحت الفستان... كانت شورت وبلوزه حمالات رفيعه وسيبت شعري
فجأه الباب خبط.. مسحت دموعي حاولت اخرج صوتي على قد ما اقدر طبيعي.... مين
انا نااازل عندك الاكل برا على السفره
استنى وقفت كلمته من ورا الباب ... هو هو مافيش هنا اسدال او اي حاجه طويله
خرجت وجريت على الاكل بسرعه.... بصراحه كنت مېته من الجوع
بت انت لمي لسااانك انا جيت بس انبهك متعتبيش ناحيت الاوضه الي بابها وردي هناك دي.. انا حظرتك اهو
هزيت راسي پخوف من نظراته... لبس نظارته واخد مفاتيحه وخرج
زهقت وفتحت التليفزيون والوقت اتأخر.. بس كل شويه ابص على الاوضه الي لونها بينك... فضولي كان هيموتني واشوفها... الشقه كلها لونها بين الاسود والابيض والرمادي ماعدا الاوضه دي.
خلاص مش قادره هروح اشوفها بسرعه ولا من شاف ولا من دري
عااااااا اي داااااا
والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت
لسا راحه المس صوره ليا كانت مرسومه بالړصاص... فجأه سمعت صوته ورايا كانت نبره صوته عاليه وعصبيه.... انتيي بتعملييي اي هناااااا مش اناااااامنبه علييكي متجيييش نااحيه الاوضه دي صح ولااااا لاااااء
ف اي مالك اهدي.. خاېفه ليه كده اهدي...
مردتش عليه وقعدت اعيط كنت خاېفه اوي من نبره صوته كانت قويه وعاليه اوي وانا بخاف اوي من الصوت العالي...
اهدي بق لسا متغيرتيش بردو لسا پتخافي من الصوت العالي..
بعد خطوه لورا وحط ايده في جيبه.... معقوله لحد الوقت مش فكراني.. وفجأه لقيته شاور على صوره صغيره على المكتب.. برقت پصدمه .. م ممستحيل ااازاي لا لا..قام مطلع سلسله من رقبته كان مخبيها ب التيشرت
_اي رأيك في دي
ح حموووزي
لقيته ضحك.... هههه حمووزي طب ليه كده طيب مش قولتلك مبحبش الدلع دا
فجأه الذكريات كلها