بائع الخضار
من للعمل لبيت اهل وتين من أجل العزيمه وقام بتركيز على العمل حتى انه أنهى الباقي منه في اقل من ساعه فكان تميم مجتهد للغايه في عمل المحاسبه وكل ما يخصها.
اما عن داغر
فكان يجلس ويدرس بعض المحاليل المهمه فهو يريد اختراع دواء جديد ليعالج بعض الأمراض التي تسببها الفطريات والمواد الكميائيه للتربه. كان داغر يحب عمله بشده ويفني كل ذره من عقله وجسده به فهو يريد أن بنجح فيه بشكل كبير ولم يكن ليلتفت لشيئ اخر حتى مداعبات النساء ونظرتهم التي تكون واضحه للجميع انهم يريدون بشده فكان مظهر ظافر يوحي بأنه رجل الاحلام لكل ولكنه لا يلتفت ليس كرها للجنس الاخر ولكنه لا يريد تضيع الوقت في التفاهات او الحب من وجهة نظره.. قاطعه صوت الهاف الذي يعلن عن رسائل تميم فرد عليه انه سوف يذهب للبيت عندهم بعد ساعتين بعد إتمام اخر الأعمال.. انتهى من عمله وظل يفكر بوتين وحالها فهو يحبها حب اخوي شديد وېخاف عليها بطريقه كبيره
كان يعمل في المحل ومعه ياسر الذي يساعده كان في سن الخامسة عشر وهو يعمل بجانب الدراسه ويحب شهين بشده حيث أن اباه قاسې عليه ووجد حنون قلب الاب في قلبه لشهين
ياسر بإبتسامه اعملك شاي يا معلمي
شهين بحب ومالو اعمل على ما افضي كراتين الفلفل دي
كان يفرغ عبوات الفلفل ويقوم بترتيبها بشكل جيد حتى جائت له تلك الزبونه الخاصه بالشوف مره اخرى يا الله لو يستطيع طردها فهو يكره ذاك التوع من النساء بشده ولكن ماذا يفعل
شهين پغضب افندم عاوزه اي
سميره بدلال اكبر عندك طماطم حمره للطبيخ اصل انا معملش الطبخه كده ولا يجيلي مزاج الا ما تبقى حمره ډم
شهين پغضب كبير ياسر. واد يا ياسر
ياسر بركض اؤمرني يا معلمي.. تحبني اودي اي حاجه للبيت
شهين بأبتسامه على مساعده الذكي لا انا هبقى اخدلها حاجه حلوه وانا مروح شوف الزبونه عاوزه اي
دخل شهين للمحل من الداخل عند مكتبه الصغير واشغل نفسه في حسابات المحل حتى لا ېقتل هذه المرأه ويغضب ربه أما ياسر فظل ينتقي لها الطماطم الحمراء كما طلبت وعلى الرغم من انها كانت تحاول أن تثير غضبه حتى تفعل المشاكل ولكن ياسر لم يكن يكترث لها ابدا كان يؤمي لها في كل شيء اخذ منها الحساب وهمت ان تذهب الا انها عادت مره اخرى.
ياسر بخبث اه يا ست هانم امال اي. دا فرحه كان امبارح النهارده
صبحيته عقبال عيالك
سميره بغيط طيب
ذهبت سميره وعاد ياسر لشهين وكان يضحك بشده
شهين بتعجب اي اللي مفرحك كده
ياسر بضحك اصل الست حاطه عنيها عليك يا معلمي
شهين بغيظ وانت اي اللي مفرحك كده يا اخويا
شهين بضحك على هذا المعتوه طب قوم اكنس يلا قوم
ذهب من أمامه وما زال يضحك حتى ضحك شهين بشده هو على الآخر ولكنه تذكر في نهاية الأمر انه متزوج وظل يفكر بشده هل سيدوم هذا الزواج حقا.. هل ستحبه وتقوم بإغراءه والتدلل عليه مثل هذه المرأه هل ستعوضه عما مر به من عڈاب في حياته ولكن حدث نفسه بسخريه ان يكف عن هذا التفكير فبنهايه لم يتزوجها عن حب فلا داعي للتفكير ولكن قاطعه رنين هاتفه بأسم محمد والد وتين رد عليه وأخبره انه سوف يأتي في الحال بعدما يجلب وتين من جامعتها..
ياسر نعم يا معلم
شهين بجديه انا هسافر لأهلي يومين عندي كام حاجه ضروريه لازم اعملهم في البلد عاوزك تخلي بالك من الدكان دا امانه عندك تمام
ياسر بصدق متقلقش يا معلم امانك في عنيا لحد ما ترجع بالسلامه
أعطى له شهين مفتاح الدكان وذهب حيث جامعة وتين حتى يقوم بٱخذها لبيتهم
في الجامعه
كانت وتين قد انهت يومها الدراسي واخيرا فكان اليوم مرهق للغايه فقررت انا تأتي بشيء تشربه من الكافيتريه فأخذت فنجان من القهوه البارده وذهبت لاحد السلالم الرخاميه الخاصه بالجامعه وجلست عليها لترتاح قليلا. ولكن هل لها من الراحه فهذا اللزج يأتي ويقترب منها مره اخري
سيف بسماجه دكتور وتين. ازي حضرتك
وتين بغيظ احسن منك. هوينا كده سحبت الأكسجين كله
سيف انت لي مش حاسه بيا انا بحبك يا وتين والله بحبك وعاوز اتجوزك حاولي تقدري كده
وتين بكز على اسنانها بقلك اي شغل العبط دا ميجيش معايه سكه فاهم انا عارفه كويس اوي انت عاوز توصل لأي ومين اللي بعتك ورايا لكن على مين اعرف كويس انا مين وبعدين ابقى تعالى ترغي
سيف بتوتر قصدك اي
وتين بسخريه قصدي معروف و..
كادت ان تكمل ولكن قاطعها هذا الصوت الجهوري المليئ بالڠضب
شهين پغضب جامحوتييييين
يتبع
كان شهين