بائع الخضار
يا دغورة قلبي مفيش حد مقدر دماغي غيرك
داغر بسخريه طبعا دماغك دي اللماظ
تميم وقد زم شفتيه كالأطفال والله لأروح لوتين دا انتو كالحين
شهين پغضب انت هتنام ولا يومك مش فايت الليله دي
تميم پخوفلا يا عم هنام هو انا عملت اي يعني
نام الجميع بعد صراع من التفكير الذي يداهمهم جميعا فشهين يعلم حق العلم انه يريدها زوجته فكان يراها احيانا وهو يقوم بزيارة ابيها في المنزل وبالطبع هي لم تكن تلاحظه من الاساس فوتين مرحه فقط مع من تعرفهم او من يوجه لها أطراف الحديث فقط لاغير ولكن ما بيده شيء فعليه بالصبر فقط..
قد استيقظ الجميع بعد جلسه من النوم المريح ما عدا شهين المسكين فهو من تلقى جرعة النوم بجوار هذا الكائن التميم الذي كان يركه ويصفعه طوال الليل وهو لا يشعر فنوم تميم سيء للغايه والسيء اكثر انه لا يستطيع النوم وحيدا فلا بد أن يكون احدهم بجواره فيطمئن وينام وهذه عاده لديه منذ الصغر ارتدى الجميع ملابسهم وجهزوا حقائب السفر
داغر بإبتسامه وهو يقبل يدها صباح الخير يا كرمله
تميم بتمطع وهو يفعل مثل داغر صباح الفل والياسمين على احلا الحلوين
كريمه بضحك والله انت واد بكاش
نظرت كريمه لشهين بإبتسامه الذي كان يرتدي تيشرت فيروزي وبنطال ابيض وكان وسيما للغايه فأقترب منها في توتر وقبل يدها هو الاخر وكان سعيدا للغايه فكريمه حنونه جدا عكس والدته تماما فهي بعد ۏفاة والده أصبحت قويه وصلبه حتى تتمكن من إدارة العائله بشكل صالح نظر أمامه فإذا بها تظهر من غرفتها في فستان رقيق من اللون الوردي وحجاب ابيض يليق جدا بوجهها ومعه كحل اسود ويبدو انها تضع طلاء لشفاهها يلمع بشده لي بلاس. نعم ڠضب بشده منها ولكن قرر ان يتحدث معها وهم وحدهم أتى الجميع وذهبوا لمحطة القطار فركب كل اثنان كرسي شهين ووتين معا كريمه ومحمد معا تميم وداغر معا. كانت شارده قليلا حتى جذب انتباهها هذا الذي يدقق بها بشده
شهين بإنزعاج أمسحي الهباب اللي انت حطاه دا
وتين بعدم فهم هباب اي!
وضع أصبعه على شفتاها بحركه تلقائيه ومسح اغلبيته بطريقه سريعه ووضع أصبعه أمامها
شهين پغضب الهباب دا الهباب اللي بيلمع دا حطاه لي علشان الناس تبص عليكي
وتين پغضب انا حطاه علشان انا عاوزه احطه مش علشان اي حد وطز في اي حد انت فاهم انا حره. وانا اصلا ميهمنيش انه يكون في حد من الناس دي فاهم يبص ميبصش انا مليش علاقه بأي حد انا في حالي ياريت تفهم كده
شهين وهو يحاول إصلاح الامر مقصدش ادايقك انا بس مجبش حد يبص على مراتي حطي براحتك في بيتك
وتين بإبتسامه سخريه ومالو
لم يرد عليها فهو لا يريد العراك معها الان ولكن لا الله لا يتحمل ان يراها احدهم هكهذا أعطاها منديل ورقي فلا تعلم لما انصاغت لكلامه ولكنها اخذت وعد انه زوجها أمام الله وهي لا تريد اغضاب الله ابدا مر وقت طويل جدا ساعات كثيره فعلا فشعر شهين بالتعب الشديد فلم ينم الا قليل جدا بسبب تميم فلم يشعر بنفسه الا وهو ينام على كتف وتين ويمسك بذراعها بقوه وغرق في النوم بسرعه بسبب تعبه
انقضى الوقت سريعا في نوم شهين وحديث كريمه ومحمد بطريقه ودوده وفرحة تميم بطريقه كبيره جدا بالمنظر الزراعيه الجميله التي ادهشته بشده وظل يصيح كلما رأى محصول او ورد او غيره.. ولكن في النهايه وصلوا اخيرا
شهين بتعب ولكن فرح بشده لمناداتها لأسمه بهذه الطريقه الجميله طيب. يلا
بينا
كانت ستتوه منه بين الناس الا انه امسك بكتفها يقربها منه بحب واضح للجميع ولكن ليس لها تجمعوا معا اخيرا فوسط الزحام هذا شيء صعب للغايه وكان هناك رجل ينتظرهم بسياره وهذا هو سائق العائله فعرفوا من حديث الناس طوال الطريق وسلامه الحار على شهين انه من عائله كبيره ومعروفه فتعجبت وتين لهذا ولكنها لم تتكترث فكان كل اهتمامها على هذه المشفى التي تحدث عنها هذا المعتوه تميم وبعد جوالي نصف ساعه أعلن السائق عن وصلوهم لمنزل العائله. فمان منزل كبير للغايه وكأنه قصر من العصور القديمه أقسمت وتين انه مثل التحف الفنيه وهذا كان رأي الجميع أيضا
قمر بقوه وترحاب يا مرحبا يا مرحبا. أسيوط نورت يا ولدي ضيوفك تاج في روسنا يا غالي اتوحشتك
شهين بإبتسامه وهو يختضنها