رواية ممتعة وشيقة بقلم شيماء رضوان
وهو كمان اللى بعت الصور لاسماء واسراء يوم الفرح وبعت هايدى لمحمود وهو اللى كان بياخد تفاصيل الصفقات لصلح شركته المنافسه ليكم بس واحد تانى بيدرهاله وهو كمان اللى حاول ېقتل معتز وقال احسن الغزالى ان حازم هو اللى ماسك القضيه علشان يخلص منه غير انه هو اللى دبر حاډثه عربيه لحازم لولا انتى انقذتيه والله انا بقول الحقيقه ولما سالته انت ليه منتقمتش من الكبار قالى انهم لو ماتوا مش هيفيد بحاجه ومش هيبقى اخد حقه بس لو كل واحد فيهم عاش تعبان فى حياته المبار هيتعذبوا علشان اولادهم وهيموتوا فى اليوم الف مرة وبعد ما يحقق انتقامه من الكل هيدبر مۏت كل فرد فى عيله الشاذلى
اغمض محسن عينيه بالم وقال..انا هقولكم
عدلى كان مسافر بره وعماد اخوه كان شغال معايا وحامد ورافت اكتشفوا انه بيغتلس فلوس الشركه وبيسرق فى مواد البنا وكانت كوثر شغاله معايا هددته انه لو مبطلش اللى بيعمله هتبلغ البوليس بس هو كمل فجم قالولى كنت هكتفى بطرده من الشركه بس اكتشفت ان واحد غلبان من الامن اللى بيبقى واقف حراسه على مواد البنا كان هيروح فى داهيه بسببه مقدرتش اسكت وبلغت عنه وانقبض عليه هرب من السچن وجه البيت وانا مش موجود وحاول
ثم ذهبت الى محمود وقالت پغضب..شفت ده اللى انت كنت بتتخانق معايا علشانه وضربتنى بالقلم بسببه
حازم..ضړبك بالقلم
نور پحده..اه لى مرة انا غلطت فراح قال لبابا عليا لانه من يوم ما دخل البيت هنا وانا مش برتاحله وقلتله ميدخلش فى اللى ملوش فيه فقالى انى قليله الادب قلتله انه خبيث وبيضحك على الكل محمود يومها ضربنى بالقلم علشانه ومن يومها
محمود پألم ..اسف يا نور انتى متعرفيش كان بالنسبه ليا ايه كان عارف كل حاجه عنى وكنت بثق فيه ثقه عمياء مكنتش متخيل انه تعبان عايش وسطنا
رافت بحزن..عدلى طلع افعى كبيره لازم نتعاون كلنا علشان نقطع راس الافعى دى
نور پغضب..انا اللى هخلص عليه بايدى انا اقسمت انه اللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا وخلاص عرفته
امانى بحزن..انا كنت بحترمه اوى
نور بسخريه ..ههههههههههه
محسن بذهول ..انتى بتضحكى على ايه
نور بسخريه..مكنتش اصدق ان الاقرع الاوزعه ده اللى دمر حياتنا بالشكل ده صحيح يوضع سره فى اضعف خلقه وربنا يا عدلى لندمك على اللى انت عملته ده
محمد پغضب ..نستنى لما ييجى وناخد حقنا منه
نور بسخريه..عدلى هرب خلاص هو هيجيلكم برجله هنا زمانه بيخطط لمصېبه جديده ربنا يستر
مر يومان يومان لم يحدث فيهما اى جديد ورجع الكل الى عمله ومنعت جميع الفتيات ما عدا من مغادرة المنزل وتم تعيين حرس للجميع
فى المكتب كانت نور شارده تفكر فيما يحدث معها وسبب صمت عدلى الى الان
جلس حازم بجانبها وقال بحب..مالك يا حبيبتى بتفكرى فى ايه
ابتسمت نور ابتسامه باهته وقالت له..بفكر فى اللى حصلنا واللى ممكن يحصل
ثم امسكت يده وقالت..انا خاېفه اوى خاېفه ييقتل حد تانى عدلى ده طلع مش سهل ابدا اللى فضل صابر طول السنين دى كلها علشان ينتقم سهل اوى يعمل اى حاجه علشان يدمرنا بيها
حازم بتنهيده..متقلقيش يا نور كل حاجه هتبقى تمام انا معاكى مټخافيش
نور بابتسامه..ربنا يخليك ليا يا رب يا حازم
معتز بابتسامه..الحب ۏلع فى الدرة ولا ايه
حازم بغيظ..ملكش فيه انت
نور ..امال الوافد الجديد فين
معتز بخبث..اديته اجازه يريح فيها جسمه بعد العلقھ المحترمه اللى ادهاله جوزك
نور پصدمه ونظرت لحازم قائله.. انت ضړبت الراجل
حازم پحده..اه ضړبته واسكتى بقى متعصبنيش يا نور
نور..هههههه خلاص هدى نفسك يا شرس
فى شقه محمود وبسمه كانت بسمه تتافف غيظا لانه لم يجعلها تخرج من المنزل بحجه انه خائڤ عليها راها محمود