الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ممتعة وشيقة بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 40 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


اولاد العيله مبسوط لانه عارف انى سعادتى هيا سعادتكم وانا هدمر لما اشوفكم قدامى بتتعذبوا بس الجواب مكتوب على الكومبيوتر
نور پغضب.. مين اللى عايز يعمل فينا كده 
ثم قالت..خالد اټقتل يا بابا واللى قټله كان هيقتل حازم بنفس الطريقه لولا ان انا لحقته يا بابا واكيد هو اللى عمل كده فى محمد وادم 
ثم صمتت قليلا واردفت..بس ليه انت ضړبت محمد بالقلم وعملت نفسك مصدق

محسن بحزن.. كان لازم اعمل كده لانه اسماء واسراء صدقوا مكنش ينفع مقفش معاهم ولازم افضل على موقفى لما الحقيقه تبان اللى بيعمل كده يا نور شكله حد قريب مننا وعارف احنا بنعمل ايه بالضبط
نور..يعنى هتسفرهم اسكندريه بردو
محسن بتفكير ..ده افضل حل طول ما البنات شايفينهم قدامهم هيجرحوا فى بعض وانا مش عايز الموضوع يوصل بينهم للطلاق لان ساعتها هيبقى صعب يفضلوا مع بعض
نور بغموض..اطمن يا بابا واللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا اقسم بالله محد هيموته غيري
صعد كل عريس مع عروسه الى شقتهم دخلت اسماء احدى الغرف واغلقت الباب عليها ومحمد فعل المثل لا يطيق ان ينظر اليها فقد اهانته كثيرا اما اسراء وادم جلس على اقرب اريكه ووضع راسه بين يديه اما اسراء نظرت له بحزن ودخلت غرفتها واڼهارت فى البكاء على اليوم الذى من المفترض ان يكون افضل يوم فى حياتها اصبح اكثر يوم تبغضه
فى الصباح استيقظ كلا من محمد وادم وهاتفه محمد وجمع كل منهم ثيابه
محسن..انتوا رايحين فين
نظر محمد لابيه پانكسار واردف.. احنا رايحين اسكندريه هنمسك فرع الشركه هناك
محسن پغضب..انت مچنون انت وهو النهارده الصباحيه الناس تقول ايه
نظر له كلا من ادم ومحمد بخزى واردف ادم.. احنا مستحيل نفضل دقيقه واحده تانيه هنا فى البيت ده كفايه اوى اللى حصل كنا مفكرين انكم هتقفوا معانا حتى اللى فكرته 
ثم نظر الى ابيه بحزن وقال.. يالا يا محمد هنتاخر
انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر
جلس رافت على الكرسي بتعب وقال.. انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى
اما اسماء واسراء واقفتان كالچثه بلا حراك لا يعرفون شيء سوى ان حياتهما قد تدمرت نظرت نور لهما پألم ورات ان اسماء تمسك رأ سها فكان حازم الاسرع فى الامساك بها وحملها وادخلها الى شقته هو ونور بعد قليل حضر الطبيب وركب لها محلول وامر بعدم تعريضها الى اى شيء سيء لانها كانت على اعتاب الاڼهيار العصبي كانت اسراء بجانبها تمسك بيدها لا تعرف اتواسيها ام تواسي نفسها
فى اليوم التالى يوم سفر نور وحازم الى المعسكر للتديب كانت نور واقفه امام بسمه وامانى توصيهما على اسماء واسراء
نور..خليكم جنبهم متسيبهمش دول امانه لغايه ما ارجع انا مش هغيب هو اسبوع واحد بس
ربتت بسمه على يديها وقالت.. متقلقيش انا هفضل هنا جنبهم انا وامانى وكل حاجه هتبقى كويسه يا
حبيبتى
امانى بابتسامه..ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده
نظرت نور لها بنصف عين ثم نظرت لحازم وجدته يبتسم لها فقالت.. لمى نفسك شويه وعلى فكرة هناك ممنوع الموبايلات يعنى انسي معتز اسبوع سلام يا قطه
نظرت امانى لبسمه پغضب وقالت..شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى
بسمه وهى تبتسم..لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى
صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو.. مالك يا محمود
نظر لها بجمود وقال.. اسراء صعبانه عليا اوى و انا مش عارف اعملها حاجه وحاسس ان ادم مظلوم بس الصور طلعت حقيقه هنعمل ايه بس
بسمه ..ادم ومحمد عمرهم ما يعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خاېفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه
نظر محمود لها پضياع فاذا كان محمد وادم مظلومين فلن يسامحوهم ابدا
فى الاسكندريه كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم
ادم ..احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى
محمد..عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا
ادم..لا يا محمد لازم يعرفوا الحقيقه علشان بحسوا بالقهر انهم صدقوا حاجه زى كده بس اللى هيجننى ان ازاى الصور حقيقيه احنا عملنا كده امته او ازاى
محمد بتفكير..معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها
اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها فعلت
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 55 صفحات