رواية ممتعة وشيقة بقلم شيماء رضوان
غبى انه يبقى معاه العسل ده ويفكر فى واحده تانيه
بسمه بابتسامه..انت اللى بتصبرنى بكلامك ده يا ميرو
مروان بحنق ...ايه ميرو دى انتى شايفانى عيل انا دكتور قلب قد الدنيا يا بسمتى
بسمه بابتسامه ..طيب تعالى بقى ندخل اصلى الصراحه جعانه يرضيك بسمتك تفضل جعانه
مروان.. لا يا بسمتى تعالى ندخل زمان ماما عملالك اكل حلو
فى مبنى مكافحه المخډرات كانت نور تتابع العمل على القضيه التى تعتبرها قضيه العمر فدخل حازم المكتب عليها ولم يكن بالمكتب غيرها نظرت اليه نور وكانت عيونه تلمع ببريق الانتصار تعجبت نور من نظراته واحتارت فى تفسيرها لم يتحدث معها حازم واكتفى بالنظر اليها فقط وعلى شفتيه ابتسامه لم تستطع نور تفسيرها فاعادت نظرها للاوراق امامها ولم تعيره اهتماما اما حازم فكان سعيدا لان عمه محسن اتصل به وابلغه بموافقته على تحديد موعد زواجه من نور واتفق معه ان يكون بعد ثمانيه ايام من الان عادت نور من عملها وتناولت الغداء مع الجميع ثم تحدث اباها بدون مقدمات ..نور فرحك انتى وحازم بعد 8 ايام من دلوقتى
نظر محمد وامانى لها باستغراب على ما تفوهت به ولم يقل محسن صډمه عنهم
محمد ..انتى متاكده من اللى قلتيه
نور بابتسامه ..اكيد يا محمد انت عارفنى مش بقول حاجه الا لما اكون متاكده منها وبعدين مالكم مصډومين كده ليه
نور..فى ايه يا جماعه مش ده اللى انتوا عايزينه انى اتجوز حازم فى ايه بقى يالا حضروا كل حاجه علشان الفرح
نهضت نور من على السفرة وتوجهت الى غرفتها ثم عادت مرة اخرى واقتربت من ابيها واردفت بفحيح كالافعى.. انا موافقه يا بابا بس يا ريت تقول لزوجى المصون يجهز نفسه اوى للى مستنيه وقوله انه هيشوف ايام معايا اسود من شعر راسه وانه ميفكرش انى خلاص بقيت ملكه لانى ملك نفسي بس وحازم ده يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم ثم تركتهم ودخلت غرفتها
محمد..هههه وانا كمان للحظه فكرت ان دى مش نور اختى بس بعد اللى قالتله دى نور اختى فعلا محدش يتوقعها
كوثر..انت معندكش ډم انت وهيا شايف اختك واخده حياتها تحدى وقاعد تضحك وانتى كمان يا اخرة صبرى
محسن بابتسامه ..سبيهم انا كمان مكنتش مصدق انها وافقت بس فاجاتنى الصراحه
محسن..لا طبعا سيبه يكتشف لوحده
محمد..اوعى يا بابا حلو الجو ده
امانى..اه سيبوها تربيه شويه
نظرت كوثر لهما بحنق فهى كاى ام تريد لابنتها الزواج والاستقرار لا ان تتزوج وتعيش حياتها كتحدى مع زوجها
بعد سته ايام يتبقى يومان فقط على زواج حازم ونور فالكل يعمل على قدم وساق اما محمود يبحث عن بسمه پجنون ولم يخطر بباله انها عند عمتها وحسين والدها قد علم انها عند شقيقته وتحدث معها ولكنه قد وعد حامد الا يخبر محمود
اما اسراء واسماء وامانى بدات امتحاناتهم وسوف يكون اخر يوم فيها قبل زفاف نور وحازم بيوم واحد فقط
تحدث حامد مع بسمه وطلب منها المجىء من اجل حضور الزفاف وطمانها ان لا تخاف من محمود فيكفى بعد ويجب ان تقترب منه واخبرها باليوم الذى سوف تظهر فيه فوافقت بسمه على طلبه ولكنها كانت تخاف من رد فعل محمود عندما يراها ولكن حامد لا يعلم ما يخطط له محمود فقد قرر محمود انه عند ظهور بسمه فسوف يتزوجها
فى شركه الشاذلى كان محمود يصيح بالموظفين بالشركه پغضب
محمود پغضب ..انت مش عارف تشوف شغلك يا استاذ المرة الجايه هرفدك شركه الشاذلى محدش بيشتغل فيها غير اللى يستاهل ولو غلطت تانى يبقى ملكش مكان فيها
الموظف پخوف..اسف يا بشمهندس اوعدك الغلطه دى مش هتتكرر تانى
محمود تحذير ..ياريت تقدر تنفذ كلامك اتفضل على شغلك
أومأ الموظف له پخوف وانصرف من أمامه بسرعه وهو يزيل العرق من على جبينه كانه كان فى سباق للركض
دخلت هايدى مكتب محمود وهى متوترة منه فقد راته وهو يوبخ موظفين الشركه وايضا سكرتيره مكتبه
هايدى بتوتر.. مالك يا بشمهندس
نظر لها محمود پغضب فهى السبب فى اهانته لبسمه وسفرها ايضا فهو بسببها لا يعرف مكانها فقال پحقد..عايزه ايه يا هايدى
اقتربت هايدى منه وامسكت يده التى كانت على المكتب واردفت.. مالك يا حبيبي
محمود پحده وازال يده من يدها.. ملكيش دعوه يا هايدى
استغربت هايدى من رده فعله فهى تعلم انه متغير فى
تعامله معها منذ اسبوع ولكن ليس لتلك الدرجه
هايدى..امال هيا فين مش شيفاها فى الشركه من اسبوع
ضيق محمود