رواية ممتعة وشيقة بقلم شيماء رضوان
غبى وهيضيعها من ايده
عدلى.. اهدى بس وان شاء الله كل حاجه تتصلح
فى شقه محسن الشاذلى كان محسن يجلس مع اولاده وزوجته يشاهدون التلفاز دق جرس الباب بشده
محسن.. مين اللى بيخبط بالشكل ده
امانى.. استنى يا بابا هقوم واشوف
محمد.. استنى انتى هفتح انا
ذهب محمد وفتح الباب وكان محمود ويبدو عليه الڠضب الشديد فقال بهدوء ما قبل العاصفه..نور فين يا محمد
محسن.. تعالى يا محمود اتفضل
دخل محمود ووقف امام نور
محمود.. نور بسمه فين
نور باستغراب.. معرفش مشفتهاش النهارده
محمود.. انتى بتكدبى يا نور هيا مستحيل تسافر من غير ما تقولك اسرارها على طول معاكى
نور پغضب.. احترم نفسك انا مبكدبش وقلتلك مشوفتهاش النهارده
محمود پغضب.. نور قولى احسنلك انا العفاريت بتتنطط فى وشى
محمود پغضب.. انا مستحيل اصدق انك متعرفيش حاجه
نور پغضب.. مش مشكلتى صدق او لا انت حر واتفضل من هنا
محسن.. اهدوا مينفعش كده وطالما قالتلك متعرفش يبقى متعرفش
محمود وهو يغادر .. هعرف مكانها يا نور وقوليلها انى هوصلها
محسن.. معلش يا بنتى واحد خاېف على مراته وبعدين انتى كمان مسكتيش انا مش عارف انتى ليه مش بتطيقيه مع ان محمود محترم
نور پغضب.. انا كده من وانا صغيره مش برتاحله مغرور اوى وربنا يستر وميبهدلش بسمه معاه و هيا غبيه لانها حبت واحد بالشكل ده واتجوزته
نور بحنق.. حتى انت يا بابا انا معرفش وحتى لو عرفت مكانها مستحيل اقوله
محسن.. عامله ايه مع حازم
نور بتهكم.. هعمل ايه يعنى مش طايقاه والحمد لله
محسن ... نور يا ريت تنسي خالد بقى واللى عمله وتدى جزء من تفكيرك لحازم
كوثر.. انت ليه قلتلها كده على فكرة انت بتضغط عليها وهيا مش هتتحمل ضغط اكتر
امانى.. انا هدخل اشوفها
محمد.. بابا سيب الايام هيا اللى تنسيها اللى حصل ولو ليها نصيب تحب حازم هتحبه
محسن بهدوء ..ان شاء الله
فى غرفه نور دخلت الى غرفتها واراحت جسدها على السرير وتذكرت اليوم الذى ذهبت فيه الى المقاپر وعرفت ان خالد كان متزوج من قبلها فنزلت دمعه من عينيها مسحتها پعنف واردفت .. انا مش لازم اعيط تانى ولا اضعف انا لازم احارب واخد حقى مش هخلى حد يكسرنى تانى
نور باستغراب..اخبار ايه
امانى..زى مثلا انك كنتى بتعيطى من شويه
نور..خلاص يا امانى وقت العياط فات انا مش هخلى حاجه تكسرنى تانى
امانى بفرحه ..يعنى قررتى تدى حازم فرصه انك تتقبليه وان شاء الله تحبيه
نور بتهكم..انا مش عارفه هو حازم عاملكم عمل ولا ايه كلكم شايفينه كويس الا انا شايفاه انسان مغرور ومش هامه حاجه غير نفسه ولما بيعوز حاجه ممكن يعمل اى شيء علشان ياخدها حتى لو هياذى واحد
امانى باستغراب..ياذى واحد
نور..سيبك من حازم دلوقتى وقليلى انتى عامله ايه
امانى بخفوت ..كويسه عندى امتحانات بعد اسبوع وهتاخد اسبوع
نور..طيب خلصى الامتحانات واوعدك نروح النادى زى زمان ونخرج
امانى بفرحه ..بجد يا نور هنخرج زى زمان
نور..اه يا حبيبتى هو انتى تعرفى انى برجع فى كلامى
امانى وهى ټحتضنها..ربنا يخليكى ليا يا احلى اخت
اسماء..خېانه انتى بتحضنيها من ورايه
امانى بخضه..انتى جيتى امته
اسماء..احم من وقت خروجه النادى
نور بابتسامه..تعالى يا عملى الاسود انا مش عارفه اخويا هيتجوز واحده عاقله ولا عيله هبله
اسماء..الاتنين يا نور ببقى عاقله وقت المشاكل وفى الاوقات التانيه بقلب عيله هبله
نور..بمناسبه المشاكل انتوا شفتوا بسمه النهارده
اسماء..الصراحه شفناها ولما سالتها مسافرة فين قالتلى خالى حامد عارف ومشيت ومقالتش حاجه تانيه
نور..عمى حامد انا كنت لازم اعرف طيب هكلمه
اسماء..سلام بقى انا ماشيه قلت لماما مش هتاخر
خرجت اسماء من الغرفه وفجأه وضعت يد على فمها وسحبتها لاحد الغرف ادارها اليه الشخص الذى سحبها وعرفت انه محمد زوجها المستقبلى
اسماء پغضب..ينفع كده اللى انت عملته
محمد بابتسامه وعشق خالص لتلك المشاغبه امامه..وحشتينى يا سوسو
احمرت وجنتيها من الخجل واخفضت رأسها للاسفل امسك محمد وجهها بين يديه ومال عليها فى محاوله لتقبيلها ولكنه لا يعلم انه سيتزوج مفسده الرومانسيه كلها
اسماء..عاااا
محمد بفزع وابتعد عنها.. فى ايه يا مجنونه انتى
اسماء وهى تركض لتخرج من الغرفه وخرجت بالفعل ..قليل الادب ايه اللى كنت هتعمله ده سلام يا زوج المستقبل وذهبت الى شقتها وتركته يقف وعلى وشك اقتلاع شعر راسه من تصرفات هذه البلهاء
فى شقه حامد الشاذلى
حامد ..حسين بسمه عن هدى اختك بس والله لو قلت لمحمود لاخاصمك لاخر عمرى
حسين..خلاص مش هقول بس فكرك محمود مش هيعرف
حامد..اطمن مش هييجى على باله اصلا هو
عمره ما شاف هدى ولا سيرتها بتيجى قدامه اصلا هو عارف ان