الإثنين 25 نوفمبر 2024

عروس بجلباب صعيدي

انت في الصفحة 17 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻤﺮﻫﺎ 
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺮﻛﺾ ﻣﺮﻩ ﺁﺧﺮﻱ
ﻭﻟﻜﻦ 
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ
ﻧﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺩﻫﺚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﺑﺨﺒﺚ 
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﻛﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺩﻩ ﺍﺧﺮﺝ ﺻﻔﻴﺮﻩ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺩﻩ 

ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻫﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﺤﺘﺮﻣﺘﺶ ﻧﻔﺴﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺘﺎﻋﻨﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﺋﻴﻚ ﺗﻴﺠﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﺨﺒﻲ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻜﺶ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﻟﻴﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻻ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺍﺯﻫﻖ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﻌﻴﻄﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻫﺨﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ 
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻫﻲ ﻣﻴﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﺘﻚ 
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺭﺑﺎﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺣﻮﺵ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﻘﻊ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺖ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﺑﺼﺤﻴﺢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺗﻤﺎﻡ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﻘﺎ ﺟﺬﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻛﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻠﻌﺖ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﺩﻫﻤﻤﻤﻢ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﻴﻀﺮﺑﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻣﻴﻦ ﻋﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺩﻩ ﻛﻤﺎﻥ
... ﺷﻌﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﺑﻴﺪ ﺗﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻷﺩﻫﻢ
... ﻭﻓﻲ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻬﺖ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻳﻮﺍ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻬﻢ ﻭﺭﻳﻬﻢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻼ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻫﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳ ..... ﻳ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳ ﺍﻳﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻳ .....
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﻌﻢ 
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﻐﺒﺎﻭﻩ ﺩﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺒﺠﺢ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻣﻚ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺿﺮﺑﻪ ﺑﻤﻘﺪﻣﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻪ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﺧﻮﻓﺎ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻨﺎﻡ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﺠﺎﻟﻴﺶ ﻧﻮﻡ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺤﺴﻦ ﺗﺘﻮﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺘﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺿﻌﻴﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ !
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺟﺘﻚ ﺩﺍﻫﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳ ...
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻻ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ 
... ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﻩ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻳﺴﻠﺘﻮ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻴﻠﻌﺒﻮ ﺷﺎﻳﺐ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ  
... ﺻﻌﺪ ﺁﺩﻫﻢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﻪ 
ﺍﻟﻘﻲ ﺣﻤﻠﻪ ﺟﺴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﻋﺎﺕ ﺗﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻗﺤﻢ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﺻﻮﺭﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﻼﻣﺴﻪ
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 54 صفحات