رواية جديدة بقلم ايمان شلبي
ايديها علي بوقها مكانتش مستوعبه ابدا اللي بيحصل يعني معقوله معظم الحلم اللي حلمته كان صح ط طب معقوله ايهاب اللي كان في الحلم هو هو صاحب اخوها الصدمه شلت عقلها عن التفكير !
فضولها وقلقها خلاها تجري علي اوضه العمليات ...
بصت علي الشخص اللي كان نايم علي السرير پينزف بشده
بالرغم من قلقها وصډمتها أن اللي نايم هو هو ايهاب اللي كان في الحلم الا أنها حاولت تجمع قوتهاحاولت تثبت عشان تقوم بشغلها علي اكمل وجه وتنفذ مريض ...
فاتت ساعه ورا التانيه وداليدا هي الدكتوره المشرفه علي حالته وبفضل ربنا اولا وبعدين فضلها قدروا يتحكموا في الڼزيف ..
ولفت للممرضين وقالت بحذر يفضل تحت المراقبه ٢٤ ساعه واي جديد تعرفوني
الممرضه تمام يادكتور ..
داليدا اتنهدت وبصتله بحزن هو صعبان عليها اوي في الحلم عايش في كذبه وحتي في الواقع طلع عايش في كذبه !!
بس اللي كانت مستغرباه أنه ليه هي بالذات تحلم بيه طب ليه كان بيقولها في الحلم متسبنيش الف ليه وليه جت في بالها ومكانتش لاقيه اجابه واحده تريح بالها ..
خرجت من الأوضه وأخوها قرب منها بلهفه وقلق ..
ها ياداليدا طمنيني
داليدا بابتسامه هاديه اهدي الحمد لله صاحبك بخير قدرت اوقف الڼزيف بس هيفضل تحت الملاحظه ٢٤ ساعه لحد ما يفوق ..
داليدا بفضول ه هو ايه اللي حصل بالظبط
عمر وهو بيتنهد هحكيلك ...
داليدا طب تعالي في مكتبي ..
راحوا علي المكتب وعمر قاعد ساند رأسه علي المكتب بتعب ...
داليدا بشفقه انت كويس ياعمر
عمر بتنهيده طويله وكلها حزن لا
داليدا بحنان ط طب ايه اللي حصل
عمر ايهاب صاحبي اكتشف بعد تلاتين سنه أنه مش عايش عيلته الحقيقيه
داليدا وهي بتبلع ريقها بتوتر ا ازاي يعني
عمر زي الناس هو كان في دار ايتام وهو طفل وهما اتبنوه ...
داليدا ط طب ميعرفش مين عيلته الحقيقيه !
عمر وهو بيهز رأسه لا للاسف
داليدا ط طب مامته ا أو يعني اللي كان فاكرها مامتهمتعرفش أنه حاول ينتحر !
داليدا باستغراب من جحودها و ولما هي عرفت ازاي متجيش تتطمن عليه ! ده اللي بيربي كلب أو قطه بيبقوا خايفين عليهم لما بيتعبواللدرجادي قلبها حجر !
عمر بكره واكتر واكتر ياداليدا
داليدا وهي بتطبطب عليه برقه متقلقش ياحبيبي ان شاء الله هيكون كويس يالا قوم روح البيت وكل لقمه وغير هدومك ونام شويه ..
عمر. لا طبعا انا مش هسيب ايهاب صاحبي
داليدا حبيبي انا موجوده هنا صدقني لو حصل اي حاجه هبلغك علي طول بس انت لازم ترتاح عشان تقدر تقف مع صاحبك يالا اسمع الكلام وقوم روح ..
عمر وهو بيتنهد بقله حيله حاضر داليدا
عمر بحزن خلي بالك من ايهاب
داليدا بدون وعي في عينيا
عمر هز رأسه وخرج من الأوضه وهي سندت ايديها الاتنين علي المكتب واتنهدت بقله حيله ...
كان جواها فضول تعرف حكايته اكتر كانت عايزه تعرف هو ليه أهله بعد كل السنين ديه يعرفوه أنه مش ابنهم طب حتي ليه بعد ما حاول ينتحر محدش يعبره او ېخاف عليه محدش يبقي ملهوف يتطمن عليهوكأنهم ماصدقوا أنه انه يمۏت ! افتكرت في الوقت ده الحلم وافتكرت لما قالها متسبنيش ..
داليدا بحزن مش هسيبك يا ايهاب استحاله اسيبك من بعد النهارده ..
كملت داليدا شغلها وهي كل شويه تدخل اوضه ايهاب تتطمن عليه كانت مستغربه نفسها اوي لاول مره تبقي خاېفة علي
حد كده
امممممم امممم
داليدا كانت في الأوضه واتنفضت من مكانها وهو بيحرك رأسه وبيقول كلام مش مفهوم وهو بيحاول يفتح عينه ...
داليدا بقلق ا ايهاب ايهاب انت سامعني !
فتح عينيه ببطئ رمشت اكتر من مره وهو بيحاول يفتح عينه لحد ما شاف داليدا بوضوح ...
ايهاب بتعب ا انتي مين !
داليدا بتوتر ا انا ا انا دكتور داليدا المشرفه علي حالتك ..
ايهاب وهو بيتنفس بتعب ه هو انا مموتش ليه
داليدا بلهفه وخوف بعد الشړ عليك
ايهاب بسخريه وتعب و وهو في شړ اكتر من اللي انا فيه !
قالها وهو بيحاول يقوم من مكانه ...
داليدا وهي بتقرب منه بقلق ا انت رايح فين !
ايهاب بتوهان وتعب م