الصقر الاعمى بقلم صفا
سيجعل سيلا تحبه وانه سيصونها وعمر بعد رفضه وتشده وافق فقد علم أن معتز صادق وقرر أن يعلما سيلا درسا قويه
بعد عرض عمر على سيلا أن تختار بين معتز وصقر وهو يعلم الاجابه ... لم توافق سيلا بسهوله ولكن عمر كان مصر ومع الحاح شهد لانهاء ذلك الخلاف والتى ايضا كانت على علم بمخطوط عمر مع معتز
وعلمت انها صديقتها بحاجه لدرس حتى تفيق من ما هى فيه
صقر انا مش عارف انت اقنعت اخوها ازاااى ده شكله عصبيه ياعم
عمار ههههه انا لو منه كنت فكنى من الحوار ده هو مش كفايه انه هيناسبوا معتز احسن دكتور جامعه لا وكمان ابن خالته عمار السوهاجى من اكبر عائلات الصعيد
معتز ياجماعه البنت كويسه ومحترمه بس زيها زى باقى البنات فى الايام دى نفسها فى الشاطر حسن متعرفش أن الشاطر ده موجود بس مش لازم يكون حسن
صقر طيب يلا عشان منتاخرش عشان انا عندى معاد مهم بعد كده
عمار . على فيين هو حسام اتصل
صقر بابتسامه حساام ميين هو انا ربنا كاتب عليا معرفش حد غير اشكالكم
معتز ههه ومالها بقى اشكالنا
صقر ههههههههه تسد النفس يلا
ذهب الإثنان لمنزل عمر كان البيت مزين ببعض الزينه وبعض الكراسى البسيطه
سيلا بحزن انا مش مسامح عمر ابدا
شهد مش مسمحاه على انه اخترلك عريس لقته
سيلا بضيق لقته ههه
شهد يا سيلا حرام عليك معتز بيحبك وبعدين هو انسان طيب ومحترم ومستواه حلو عايزه اييه اكتر من كده
سيلا عايزاه فاارس بحصان ابيض يخطفنى
شهد . يوووه مش هنخلص من الوهام بتعتك دى
سيلا مش هنخلص غير اما الاقيه
شهد قصدك اييه انتى خطوبتك النهارده اعقلى بقى
خرجت شهد فوجدت عمر
عمر بحب عقبالنا
شهد بحرج احم أن شاء الله قريب
عمر يعنى انتى موافقه
شهد اممم افكر
عمر بحزن نععم
شهد هههه انا مصدقت نطقت وقولت بحبك
عمر بدهشه انا مقولتش بحبك على فكره
عمر مازحا قولت بعشقك
شهد وقد احمر وجهها خجلا طيب بس بقى ماما هناك اوعى كده
تنهد عمر بحب
كان معتز يجلس على ڼار ينتظر العروس وصقر وعمار بجانبيه
عمار متهدى يااض واركز
صقر هههه سيبه الحب يعمل اكتر من كده
عمار وهو ينظر لصديقه ياراااجل
وهنا دخلت سيلا وكانت ترتدى فستان بسيط من اللون الفضى وتزين شعرها بتاج كان جميلا حقا ولكنها ما أن رأت معتز حتى حزنت
سرحت فيه وكانها فارس احلامها كم احتفظت بصوره
ولكنها رجعت للواقع ... ماذا اتى به الى هنا ...هل هو قريب معتز ...يالهى كيف ... لو انها صبرت لكانت قابلته .... فهو كان حلم اما الان فهو على بعد امتار منها
ونظرت لذلك الجالس بجانبه
شاب وسيم شعره اشقر وعيناه خضروتين وطويل. .....وسيم ايضا ولكنه صقر اوسم
هل هذه الوسامه تعرف ذلك الشىء
ملحوظه معتز ليس بالقبيح وسبق وان ذكرته اوصافه ولكن حينما يكره القلب تعمى العيون وترى الجميل قبيح والقبيح جميل ... فكم نرى رجلا ابيض تزوج بفتاه سمراء كما حدث فى الولايات المتحده الامريكيه وحينما يسال يقال انه عشق الروح فراى الجمال كله .... لا يوجد احد قبيح فالله تنزه عن خلق القبح ولكن توجود قلوب تشكل الناس على هواها فى الاعين
عمر وقد لاحظ شرودها ووقوفها سيلا تعالى اقعدى
سيلا وقد ذهبت وجلست بجوار صقر الذى اڼصدم من تصرفها واحرج من صديقه
سيلا وهى تلتصق بصقر وتقول حضرتك صقر الحناوى الملاكم المشهور مش كده
صقر وهو يبتعد ويشيح بوجه الناحيه الاخر وقد كان فى قمه الخجل اها انا
سيلا وهى تقترب اكثر هو حضرتك اعتزل لييه
صقر وقد شعر بالضيق احم ظرووف
عمار فى دهشه وصدمه من تصرف تلك الفتاه ووضع صديقه
اما معتز فقد شعر بشىء من الڠضب والغيره
عمر وقد فهم اخته فقام بسحبها
واجلسها بجوار معتز
عمر لرفع الحرج احم نقرا الفاتحه
وهنا قاطعته سيلا بسؤالها لصقر هو انت هترجع تلعب تاانى
صقر
عمار لا مش هيلعب ونقرا الفاتحه بقى
سيلا فى ضيق وهى ترفع يدها
بعد دقائق
معتز وهو يمسك يد سيلا ليلبسها الشبكه وهو فرحانه
سيلا وهى تسحب يدها وتقول بجفاف بعرف البسها لوحدى
معتز وقد احرج احم براحتك
اما سيلا فعاودت السؤلات على صقر من جديد وكانها لا ترى غيره
شعر صقر بالضيق والڠضب وقرر الذهاب طيب ياجماعه انا لازم امشى دلوقت والف مبروك
سيلا بخضه وتهب واقفه ليييه لسه بدرى
صقر لا معلش عندى معاد مهم خليك انت يا عمار مع معتز انا مش هاتاخر
عمار فى دهشه من تلك الزيجه الغريبه ماشى خلى بالك من نفسك
ظل عمار يتحدث مع عمر فى بعض الشؤن اما عند سيلا ومعتز
معتز انا فرحان قووى انك قبلتى الخطوبه
سيلا بقرف طيب
معتز وقد شعر بالحرج من اسلوبها الفظ معه احم تحبى نخرج بعد الخطوبه
سيلا ببرود لا انا بحب انام بدرى
معتز طيب
ظلوا صامتين لفتره من الزمن فقد ياس معتز من كلامها الحاد معه
سيلا مقاطعه الصمت هو انت تعرف صقر منين
معتز فى ضيق معرفهوش بس صاحب ابن خالتى
سيلا ابن خالتك ميين
معتز بايجاز اللى هناك قاعد مع اخوكى
سيلا اها المز الطويل ده
معتز پصدمه منها كيف تعاكس رجل غريب امامه افندم
سيلا متجاهل ايه هو انت مش شبهم لييه
معتز شبه ميين
سيلا ابن خالتك و ... و وصاحبه مثلا قالتها وهى تلعب فى خصلات شعرها
معتز وهو ينهض والله دى خلق ربنا بعد اذنك
سيلا رايح فيين
معتز همشى ومبروووك ياعرووسه
قالها بحزن
ونادى على عمار وقرروا الرحيل
فى المستشفى
كان يرتدى تلك البرنس الذى يخفي ملامحه ويضع يده فى جيبه ويلتفت حوله وقرر الدخول تلك الغرفه
ما أن دخل تنفس الصعداء فالقى نظره عليها فوجدها مستكينه
كان وجهها شاحب بعض الشيء
جلب كرسى ومكث بجوارها
قال بهمس ونظرات حب انتى مييين .... انا مش عارف جتلك لييه بس من يوم ما شفتك وانا حاسس انى عايز افضل جمبك ... معقول يكون هو ده الحب ... ههه بس احنا منعرفش بعض .. يمكن ظروفنا شبه بعض عشان كده فهمنا بعض ... نفسى اخدك من هنا ونبعد عن الناس كلها .. انتى سمعانى ...
كانت تبتسم وكانها تسمعه وتحرك اصبعها ولكنها لا تتحرك ولا تفتح اعينها قد تسمعه بقلبها
ظل صقر يحكى لها عن حياته وعن حبه لها وعن صداقته بعمار وعن معتز وكان سعيد للغايه
تعرفى اول مره اتكلم مع حد كده غير عمار يعنى بس بجد انا مبسوط وانا معاكى وهنا شعر باحد ما يدخل الغرفه فاختبىء خلف السرير
الدكتور والممرضه
الطبيب هاا عرفتوا توصلوا لحد من اهلها
الممرضه