السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة وكاملة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


خاطبها مستنيها برا وانا دخلت للاوضه الخاصه الي هيحصل فيها اجتماع شيكت ان كل حاجه تمام بس كنت متوتره جداا! 
عدي شويت وقت وبعدين شوفت دخول الناس دي للمطعم وكانو لابسين نفس الزي الي كان في شركة فارس كنت متفجأه بس قولت يمكن دي شركه تاني اعتقد ان يونيفورم الشركات متشابه ! 
استنيت شويه وبعدين دخلت للاوضه وكنت متوتره جدااا وقربت منهم وانا بقدم المايه وهما بدا كل واحد يطلع اللاب الخاص بيه وانا خرجت تاني وفي نظام متخصص بانهم لما يخلصوا شغل هيضغطوا علي جرس هيبلغني علي طول لاني معايا الجهاز دا! 

استنين شويه وعدا وقت ولقيت الجهاز بيتحرك فهمت ان هما خلصوا شغل وهيطلبوا الاكل !! 
دخلت وانا ماسكه المنيوا وقدمتو ليهم وانا بدي المنيو لاخر شخص بصيت عليه واټصدمت لما لقيتو فارس فتحت عيني پصدمة وهوا كان متفجأه بوجودي قدمتلو المنيو ومشيت استناهم يطلبوا وبعد دقايق قربت منهم وانا في ايدي التبلت وقربت من كل واحد اخد طلبه وبعدين قربت من فارس وكنت متوتره جدا وهوا كان باصصلي وكان نظراته غريبه زي ميكون متضايق من وجودي 
وقفت قدامو مستنياه يقول طلبوا بس كان باصصلي وساكت هزيت راسو وقولت اتفضل يا فندم قول طلبك قالي عاوز سلطه هزيت راسي وكتبت في التبات سلطة وخرجت وكنت واقفه في المطبخ بتوتر قررت اروح الحمام اغسل وشي علشان اهدي شويه وبعدين خرجت لقيت جسم صلب واقف قدامي اتوترت جدا وانا شايفاه واقف باصصلي وعينوا بطلع شراره وقالي بصوت غاضب بتعملي ايه هنا 
لقيت نفسي هعيط من الموقف دا مش عارفه لي انا حسيت كدا كنت حاسه اني خاېفه منو واني بعمل حاجه مش شغلتي اصلا رفعت عيني ابص ليه وكانت مليانه دموع وقولتلو بشتغل
بصلي وهوا مركز مع عيوني انتي مش شغاله صحفيه 
هزيت راسي بايوا وقولت منا سيبت الشغل 
عينو كانت مركزه مع عيوني وانا وطيت وشي ودموعي نزلت وانا مش عارفه اسيطر عليها كان متضايق من دموعي وفجاه لقيتو حضڼي ايوا انا اصلا كنت وبعدين قلتلو بتوتر بعد ازنك اسمحلي اعدي علشان عندي شغل 
كان واقف وكانو مش مصدق الي بقولو 
باصلي كدا وقالي دا مش شغلك 
بصيتلو وقولت للاسف شغلي 
كنت بتحرك علشان اعدي لاكنه مسك ايدي وخرجني وانا كنت مصډومة من الي بيحصل دا 
وكنت متفاجئة من الي بيحصل قالي ادخلي هاتي حاجتك وتعالي كنت مصدومه ومش فاهمه حاجه بس هوا قالي وهوا عيونه بتطلع شراره ادخلي يا ملك واسمعي الكلام دخلت بسرعه ولمېت حجاتي وبعدين خرجت وانا لسا لابسه البس بتاع الشغل 
خرجنا من المطعم وقالي وهوا متجه لعربيه فخمة جدا اركبي 
بصيتلو وانا عاوزه افهم بيعمل ايه بس مدنيش فرصه اتكلم وفتح الباب وركبني ولف ركب عند القياده وساق العربيه  وانا كنت مش عارفه اي الي بيحصل وعاوزاه يشرحلي اي حاجه 
بعدنا شويه عن الدوشه وروحنا مكان هادي جدا وقف العربيه ونزل وبعدين لف وفتحلي الباب! 
وانا نزلت وانا ماشيه وراه وهوا باصصلي وساكت 
ممكن افهم حضرتك جايبني هنا ليه كنت بسالو وانا عاوزاه يشرحلي الي بيحصل
فارس انتي اما سيبتي شغلك و مكلمتنيش ليه. لما سبتيه 
اتفجات من كلامو ورفعت حاجبي وانا بسالو وانا كنت هكلمك اقولك ايه 
فارس وهوا بيقرب مني تقوليلي وتعرفيني كنت ساعدتك تشتغلي في جريده تانيه مش ويتر 
اتضايقت من كلامو وقولت حضرتك انا مش محتاجه مساعده من حد وانا عارفه انا بعمل ايه وشغلت الويتر دي شغلانه محترمه وانا كمت جيت علشان اساعد واحده صحبتي لاكن مش شغاله هناك بس انا معنديش اي مشكله اشتغل اي حاجه الشغل مش عيب 
كان باصصلي ومتفاجئ من الي بقوله وبعدين غمض عينو واتنهد تنهيده طويلة جدا وانا كنت اصلا مخنوقه 
بعد ازنك روحني 
رفع عينو وقرب مني ومسك دراعي وبص في عيني وانا قولت وانا ببعد عيني بعد ازنك روحني هز راسو بلأ
 

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات