رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون
كتفها بحنيه ما هو تجريبا بيعتبرها بته
عارف يا فدوه بس الجلم ده كان لازم منه عشان يفوجه مش اكده يا قاسم
وطيت راسي جدامه و انا حاسس بالكره و فهمت قصده
ايوا يا بوي اكده
ابتسم ليا و سابنا و قرر انه يدخل المندره من تاني
اتلجلجت هي كمان في الكلام ما هي بردو بتهابه
حاضر يابا نصار حاضر من عيني
يلا ولد شوف رايح فين اطلع نام زي اخواتك و لا ارمح زي عوايدك بالفرسه بتاعتك
جريت من جدامه و انا كل تفكيري فيها هي الوردة الجميله اللي وعيت عالدنيا لقيتها هي اللي شيالني
خالتي و اختي و صاحبتي و أوقات كتير بتبقي بدل امي كمان
ياتري الايام مخبية ليكي و لينا ايه يا فدوه
مرت الايام و وفقت امي علي جواز فدوه من عم عزوز
و انهم يتجوزو حدانا في السرايا ابوي عملها ليلة كبيرة جوي علجنا الكهارب و دبحنا الدبايح و وكل اهل البلد كلهم
و الشهاده لله البت فدوه كانت طايره من الفرحه طير
عم عزوز جبلها دهبات كتير جوي و هو علي اد سنه الكبير ده لكن
له هيبه و راجل البنته كلهم كانو بيحسودها عليه
لكن امي لاه هي الوحيدة اللي كانت وسط الحريم حزينه و پتبكي
كنت شايفها و انا واجف وسط اخواتي العيال من بره الجاعه الكبيرة و لما لمحت دموعها سيبتوهم و جولت ادخل اشوفها پتبكي ليه
مديت يدي و مسحت ليها دمعه كانت بتخبيها بطرحتها و جولتلها
تحت دراعها و هي بتجول بۏجع و حزن كسي وشها الجميل
اه يا جلب امك صعبانه عليا خيتي الصغيره لو كان ابوي عايش كان جدر يجف لابوك و يجوله لاه لكن انا ماجدرش
سألتها و انا عارف الاجابه اللي انا نفسي رافضها لكن مانقدرش نقول غيرها
انتي زعلانه من ابوي يا اما عشان جوز فدوه لعم عزوز
قاعده فرحانه وسط البنته اللي حواليها
زعلانه علي خيتي و علي البنات اللي زيها و علي سلو بلدنا الغلط
مفهمتش قصدها ايه من كلامها دا لكن افتكرت كلام ابويا
بس ابوي جال ان جواز البنته ستره
لاه يا ولدي البنته مش عار عشان جوازهم يبجي ستره
بس تجول ايه و تكلم مين الظالم يا ولدي جادر عليه ربنا
ابتسمت ليها و مسحت دموعها و
زي ما اكون بطمنها
ماتزعليش
ياما انا
لما اجي اتجوز مش هاتجوز بت صغيرة و لو جيبت بنته كمان عمري ما هاجوزهم صغار ابدا
ضحكت و هي پتبكي و جومتني من جنبها
طب يلا بجي يا جلب امك روح يا راجل يا صغير اجعد مع ابوك و كبرات البلد احسن البنته الصغار يفتكروك جاي تنجي منهم عروسه هههههههههه
و على طول عايش في الجبل زي ما كان و تجريبا كان بيجي لفدوه بس عشان يزورها
و يخدها من يدها و يطلع علي اوضتها و يجفل عليهم الباب و جبل النهار ما يطلع كان يرمح بحصانه علي الجبل
بس النهارده ابوي بعتله مرسال و اجبره انه ينزل البلد وقت اذان الظهر
كان في حاجه غريبه بتحصل في السرايا و فدوه كانت بتصرخ جامد اصلها كانت حامل و بطنها كبيره جوي
سمعت امي و هي بتجري علي السلم پتبكي و بتنادم علي ابوي و بتجوله
اعمل حاچه يا نصار البت هاتروح مني يا واد عمي
ابوي وجف يطمنها و يهديها شوية بس هي كانت خاېفه جوي علي فدوه
واه خبر ايه يا وعد مالك مخلوعه اكده هي يعني بتعمل حاجة جديده علي كل البنته مانتي والدة اربعه جبلها
امي انحنت على كف يده
احب علي يدك يا خوي شيع هات الدكتوره
دي لستها صغيره يا نضري
ابوي يده من بين ايديها وجفها
واه خلاص بجي اطمني انا بعت الولد بالعربيه يجبوها من المستشفي العام و ام خميس الدايه زمانها جايه اجمدي انتي بجي يا جلبي و ماتبكيش اكده
انتي ناسيه انك
مخلفه قاسم و انتي اصغر منيها هههههههههه
جريت بره السرايا و انا مڤزوع من بكي امي و صړيخ فدوه اللي كان جايب لأخر البلد و انا بجول لابوي
انا هاروح اجيب ام خميس من دارها
ركبت الفرسه بتاعتي و طيرت بيها علي بره و في الطريق شوفت منظر عمري ما هنساه في حياتي
اهل البلد كلهم بيجرو علي بيوتهم و يقفلوها عليهم
العيال الصغار بتصرخ و تتخبي في أمهاتهم
و اللي حداه محل و فاتحه كان بيقفله عليه و الكل پيصرخ بكلمه واحده
عزوز المحلاوي نزل البلد
و فجاءه شوفته ادامي راكب علي حصانه الاسود و واجف يبص ليا بجمود و جالي
رايح علي فين يا ولد يا قاسم
ماخوفتش منه انا اصلا كل اللي كنت بفكر فيه اننا نلحج فدوه و خلاص
رايح استعجل ام خميس الدايا لخاله فدوه اصلها بتولد
ضحك بعلو صوته جوي و بص لرجالته و بعدين جالي
انت ليه مانزلتش من علي فرسك لما شوفتني يا قاسم
مافهمتش يقصد ايه من كلامه ده و حاولت افاديه و امشي من ادامه و انا بجول
ياه يا قاسم لو تجبلي ولد شجاع زيك اكده تبجي كامله من كله
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي
الفصل الثاني
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي
واد و لا بت المهم هي تجوم و تبطل تتوجع الحق مرتك بدل مانت واجف تضحك اكده يا عم عزوز
سمعته من بعيد بيجولي بصوت عالي بس حسيت فيه بنبرة سخرية
لاه ولد نصار الديب بحق يا واد ديب شديد واخد عيون جده مش اكده يا رجاله
ولدت فدوه بعد ما تعبت جوي و الدكتوره جعدت تزعج لامي كتير و تجولها
حرام عليكم انتو ايه مش بشړ كيف طفله زي دي تتعرض لولادة صعبه اكدة دي كان لازم تروح المستشفى انتو مش هتبطلو الجهل ده بجي
سمعها عم عزوز من بره و ماستناش لما تخرج فتح الباب بغيظ منها و دخل عليهم و عينيه كانت بطق شرار
كفايه لحد اكده يا دكتوره مشي يلا من اهنه
كان صوته مرعب و هو فاتح باب الجاعه و واجف قصادهم اكده
امي خاڤت من تهوره و وقفت قصاده تحاول ترده و ترجعه لبره
خلاص يا عزوز ماحصلش حاجه يا واد عمي الدكتوره بس كانت خاېفه علي فدوه
شوح ليها بيده و زعج فيها
بلا خاېفه بلا دكتوره اديها حسنتها زي ام خميس و خليها ترحل من اهنه يلا
جنت الدكتوره اللي كانت تجريبا مزهوله من وقت دخوله عليهم
بالطريقة دي و صړخت في وشه
انت بتجول ايه يا راجل يا مچنون انت
هو انا مستنيه منكم حسنة
من غير ما يتردد لحظه رفع يده