فريسة بقلم اية الرحمن
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
بداخل فندق من أفخم وأرقي الفنادق في مصر أكملها ينقلب المكان رأسا علي عقب وهم يقمون بالتحضيرات اللازمه الخاصة بحفل زفاف رجل الأعمال العملاق في الشرق الأوسط وقاص الشناوي تحت أشراف عددا كبيرا من المهندسين المتخصصين في هذا المجال
أنتفض جميع من يقف من مهندسين وعمال عندما أستمعوا لصوت العملاق الأخر واليد اليمني ل وقاص الشناوي عندما تحدث بصوت حاد قائلا...
فين الشغل اللي تم لحد دلوقتي أنتوا كده بتتدلعوا مبتشتغلوش وأي غلطه مش مسموح بيها
ليكمل پحده أكثر وهو يشير للمهندسين المسؤلين عن تنظيم الحفل قائلا..
دا أهم يوم في حياة وقاص بيه الشناوي أظن كلامي مفهوم عاوز كل حاجه تكون علي أعلي مستوي الأكل الشرب التنظيم كل حاجه وأي غلطه حتي لو بسيطه أنتوا المسؤلين قدامي مفهوم
مفهوم ي هيثم بيه كل اللي حضرتك أمرت بيه هيتنفذ
نظر هيثم لهم نظره أخيره وأنصرف مغادرا من المكان..
............
أنتفضت فتاه في غايه الجمال بملامحها الأنوثيه الهادئه يتطاير خلفها شعرها الثقيل أثار الهواء الشديد الأتي من النافذه عندما أتفتح باب الغرفه فجأه ليظهر أمامها شاب في أوائل الثلاثين يبدوا عليه الثراء والعيشه الكريمه لتنتفض الفتاه من مكانها پخوف عندما رأته قائله پغضب...
علي انت ايه اللي جايبك هنا وعرفت مكاني منين
أقترب علي منها وهو يبتسم أبتسامه ساخره قائلا...
ليكمل وهو يقترب منها وهي تتراجع للخلف وينظر لفستان الزفاف الذي ترتديه قائلا...
حلو الفستان عليكي بس للأسف ياقطه مش هتلحقي تتهني بيه عارفه ليه
ليكمل وهو يهمس أمام أذنها...
عشان أنا عاوز كده وزي مارفضتيني زمان ورفضتي حبي ليكي وجريتي ورا أبن الشناوي مش هتكوني ليه عشان ببساطه محدش بياخد حاجه علي عاوزها ي أريج
ردت أريج وهي مازالت تتراجع للخلف قائله...
انت لو مبطلتش جنان وخرجت من هنا حالا هصوت وألم عليك الدنيا و وقاص لو جه مش هيرحمك
جربي تصوتي كده شايفه دا هيكون متفرغ كله في حبيب القلب
شهقت أريج شهقه عاليه ليدفشها علي بعيدا مكملٱ بتحذير...
الفرح دا لو تم يبقي تترحمي عليه والقرار في أيدك ياتهربي وترفضي تتجوزيه وتختاري حياته ياتقبلي وتترحمي عليه
نظرت له أريج پغضب قائله...
ولا تقدر تعمل حاجه وهنزل وهقعد جمب جوزي في الكوشه قدام الكل
ضحك علي بأستهزاء وهو ينصرف للخارج ويشير السلاح في وجهها يهددها...
عيوني ليكي انتي برضه مهما كان حببتي ي ريجوا ومش هحرمك من حلمك
ليكمل پحده وجديه...
مبعدش كلامي مرتين وزي ماقولتلك القرار في أيدك ي تختاري حياته ي أما
نهي جملته وهو يشير للسلاح نهي حديثه وأنصرف مغادرٱ
جلست أريج بمكانها تبكي وهي لا تردي كيف تتصرف
بداخل غرفه من غرف الفندق الذي يقام به حفل الزفاف تجلس العروس أمام المرأه بتوتر واضح علي ملامحها وهم يضعون اللمسات الأخيرة علي وجهها
نظرت لهاتفها پخوف شديد ينهش قلبها وهي تنظر للساعه...
أبتسمت دولان وهي تنظر للعروس بأطمأنان قائله بهدوء..
أهدي ي أريج وبطلي توترك الزايد دا الميكب كده هيبوظ أمال لو مكنتيش متجوزه حب عمرك كنتي هتبقي عامله أزاي
ضحكت صفا الجالسه علي المقعد جوار أريج تضع لمساتها الأخيره هي الأخري قائله...
ماتسبيها يابنتي في حالها مش عروسه وبعدين انتي ناسيه هي مرات مين دي مرات وقاص المنشاوي يابنتي العيون كلها هتبقي مسلطه عليها مشوفتيش يوم كتب الكتاب
أبتسمت دولان بسعاده قائله...
ربنا يسعدك ويكمل فرحتك علي خير ي ريجوا
تقدمت دولان وقفت أمام المرأه تنظر لهيئتها قائله...
طالعه حلوه يابنات
نظرت صفا ل دولان فكانت ترتدي فستان حريري من اللون الأزرق الداكن ساده طويل يصل إلي أسفل قدميها بحمالات يبين بياض ذراعيها الجميلتين بقصه من الصدر علي هيئة حر ال V يزينه عقد رائع من الألماس الخالص وبيدها أسواره وحلق باقي الطقم وما يزيدها جمالا هي لمساتها الأخيره الهادئة التي وضعتها لها الفتاه الخاصه بالميكب
نظرت لها صفا بأعجاب بعدما انتهت هي الأخري من وضع لمساتها قائله...
قمر ي روحي بسم الله ماشاء الله مش هتروحي النهارده غير وانتي في أيدك عريس
ضحكت دولان ضحكه رقيقه قائله...
دا علي اساس أن أنا هجيب عريس وانتي هتجيبي كيس شيبسي جتك القرف وانتي قمر ومزه كده
ضحكت صفا قائله...
بس بقه يابت عشان بتكسف
أبتسمت دولان بمرح قائله...
وش كسوف يابت من يومك
لتكمل وهي تنظر لمظهر صفا.. فكانت ترتدي فستان أسود قصير يصل إلي أعلي ركبتها قليلا بقصه هادئه وذو حماله واحده رافعه تسريحه شعرها بتسريحه عصريه تتناسب مع الفستان ولمساتها الهادئه قائله...
مزه مزه مفيش كلام
ثم نظرت ل أريج قائله...
مالك ي أريج من أول ماجينا وانتي ساكته مبتتكلميش وشكلك زعلانه.. اللي يشوفك يقول إنك مغصوبه علي الجوازه
نظرت لها أريج وقامت بألقاء كل مايوجد أمام المرأه ثم قالت بأنهيار...
أطلعوا بره كلكوا مش عاوزه حد هنا
أستغربوا جميعهم من فعل أريج بزهول وصدمه فتحدثت الفتاه الخاصه بالميكب پخوف قائله...
بس يامدام مينفعش كده حضرتك مبقاش حاجه خمس دقايق ونخلص وقاص بيه كده مش هيرحمنا
صړخت بها أريج قائله پغضب...
قولت أطلعوا بره ايه غبيه مبتفهميش برررررره
تحدثت صفا برجاء للفتاه قائله...
معلش أتفضلي انتي بره خمس دقايق بس تهدي
صمتت الفتاه وأشارت لزملائها بالمغادره وأنصرفوا جميعهم وظلوا هما الثلاثة فقط
أقتربت دولان من أريج بهدوء قائله..
أهدي ي أريح وبطلي الجنان دا.. ايه اللي حصلك فجأه كده انتي كنتي طايره من الفرحه وانتي جايه
جلست أريج أرضا بفستانها الأبيض الأسطوري الذي لا يليق إلا بها وبمكانه زوجه وقاص الشناوي لتخطلت دموعها بالمكياج الموضوع علي وجهها قائله...
عاوزه أمشي من هنا وبسرعه ساعدوني
نظرت دولان وصفا لبعضهم بزهول وعدم أستيعاب مما سمعوه ثم نظروا لها فتحدثت دولان پغضب قائله..
ايه الجنان اللي بتقوليه دا ي أريج انتي اټجننتي
عاوزه تهربي يوم فرحك انتي أكيد اټجننتي دي عمرها ماكانت تصرفات واحده عاقله
صړخت أريج بها قائله...
عشان خاطري ي دولان انتي مش فاهمه حاجه أنا لو ممشتش من هنا حالا الفرح اللي بتتكلمي عليه دا هيتقلب لعزا
شهقت صفا شهقه عاليه قائله پخوف وڠضب...
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه دا ي أريج مش هنسيبك تخرجي من هنا انتي فاهمه أنا هروح أنادي وقاص وهو يتصرف معاكي مدام مش عاوزه تفهمينا في ايه
وقفت أريج وركضت اتجاهها مسرعه وقفت أمامها قائله...
أوقفي ي صفا مشوني دلوقتى وهبقي أقول ليكوا علي السبب أنا لازم أمشي
زفرت دولان بنفاذ صبر وڠضب قائله...
أريج قدامك خمس دقايق ياتفهمينا ايه اللي بيحصل ي أما أنا بنفسي اللي هروح أنادي وقاص
صړخت أريج بهستريه قائله...
علي خرج من السچن من يومين وناوي علي قتل وقاص بعد اللي عمله فيه زمان وكان السبب في دخوله السچن أنتوا نسيتوا علي دا يبقي ابن
مين كفايه أنه مچرم وأنا مش هقدر وقاص لو حصله حاجه أقسم بالله أموت فيها
ردت دولان بسخريه وأستهزاء قائله...
يعني لو سبتي وقاص وهربتي مش هيقتله انتي بتضحكي علي عيال صغيره
ردت أريج پغضب قائله...
هكدب عليكوا ليه
الزفت بقاله يومين من ساعه ماخرج وهو بيطاردني لو مسبتش وقاص وروحت ليه هيقتله أنتوا مش مقدرين اللي أنا فيه ليه
تحدثت صفا وهي تحاول تهدئتها قائله...
أهدي بس ي أريج خلينا نقول ل وقاص وأكيد هيلاقي حل وعلي مين دا اللي انتي خاېفه منه اخرجي من هنا وروحي لوقاص قوليله علي كل اللي بيحصل
دا وقاص الشناوي اللي بيتهزله رجاله بشنبات مش هيقدر علي حتت عيل صايع وحشاش تربيه أمه اتعود ياخد اللي هو عاوزه
نظرت أريج لها بحيره فتحدثت دولان بتشجيع...
أسمعي الكلام ي أريج وروحي قولي ل وقاص متبقيش غبيه
غمضت أريج عيناها پألم وقامت بحسم أمرها قائله...
هسمع كلامكوا وهروح أقول ل وقاص واللي يحصل يحصل
أقتربت أريج من المرأه أخذت منديل ورقي وقامت بتعديل المكياج وقامت بتظبيط الفستان بمساعده الفتيات وتقدمت من باب الغرفه لتنصرف لغرفه وقاص لتحكي له ماحدث وحديث علي معها
وضعت يدها علي مقبض الباب لتخرج لكن سبقها أحد وهو يقوم بالضغط علي المقبض ليدخل أطلقت شهقه عاليه وهي تري علي أمامها لكن وضع علي يده سريعا علي فمها فقدت الوعي علي الفور
ضرخت صفا... تقدم علي منها ودفشها بقوه أرتطم رأسها بالحائط وفقدت الوعي هي الأخري ثم أقترب من دولان التي تتراجع للخلف پخوف منه وهي تحذره إلا يقترب لكن حذبها بحركه سريعه وقام بوضع المنديل علي وجهها سقطت بين يديه فاقده الوعي
نظري علي للمكان بضحكه ساخره ثم نظر للكاميرات التي قام بتعطيلها قبل دخوله حتي لا تنكشف خطته قائلا...
أبقي وريني رجولتك اللي هتتهز بعد اللي هيحصل يابن الشناوي وأشوفك وانت مذول بعد فضايحك اللي هتبقي صفحه أولي في الجرايد وهما بيقولوا الفتاه المصون مرات وقاص زفت الشناوي هربت منه يوم فرحها مع حبيبها القديم
ليكمل علي بضحكه شړانيه وڠضب..
بكره اندمك علي كل عمايل السوده معايا يابن الشناوي بالأول تاخد مني السوق ومستكفتش بكده لاء خدت مني البنت الوحيده اللي حبيتها واللي كان عندي أستعداد أروح للمۏت برجلي عشانها وسجنتني وأنا اللي هنزلك لسابع أرض بعد اللي ناوي أعمله النهارده في مراتك
تقدم من الأريكه أخد الهواتف المحموله الخاصه بهم وهو لا يعرف أي هاتف منهم خلص ب أريج أقترب من أريج ومسك بيدها ووضع أصبعها علي بصمه الهواتف حتي أتفتح الهاتف الخاص بها دخل علي تطبيق الوتساب وقام بفتح المحادثه الخاصه بينها وبين وقاص يقلب بالشات وهو يضحك بشړ أكثر يزداد بداخله وقام بكتابه رساله ل وقاص وهو يردد بصوت مرتفع مايكتبه...
وقاص أنا أسفه بس أنا مش هقدر أكمل معاك أنا وفقت عليك بس عشان أسمك وفلوسك ومثلت عليك الحب بس عشان أوصل للي أنا عاوزاه وكمان عشان ألهيك بعيد عن علي وعلي خرج من السچن وأنا هروح ليه أنا بحبه هو وبس ومش هقدر أعيش من غيره حياتي من غيره هتبقي چحيم ومش قادره أتخيل نفسي مع حد تاني غيره أنا دلوقتي بعتالك الماسج دي بعد ماسبت الفندق ومشيت
أبتسم علي بتسليه وهو يقوم بالضغط علي زر الأرسال وقام بأخذ هاتف أريج فقط وألقي بالهواتف الأخري وأقترب من أريج الفاقده وعيها حملها فوق كتفه وغادر
رفعت صفا رأسها وهي تحاول النهوض خلفهم لكن سقطت مره أخري فاقده الوعي
أنتهي وقاص من تجهيز حاله وهو ينظر لنفسه نظره أخيره في المرأه وهو يدندن بكلمات أحدي الأغاني الرومانسيه فاليوم أهم يوم في حياته يومه المميز يوم زواجه من حبيبته حبه الأول والصادق بالنسبة له
ألتقط ساعه يده من أمام المرأه
وقام بوضعها بين رسخ يده وقام بأغلاقها
أستمع لصوت هاتفه يصدر صوتا معلن عن قدوم رساله نظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بدله أنيقه وفاخمه من اللون الأسود أسفلها قميص من اللون الأبيض مفتوح منه أول زرين ليظهر عضلات صدره البارزه
ثم نظر لهيئته كامله بقوامه الطويل وجسده العريض الصلب وبشرته القمحيه وملامحه الرجوليه الطاغيه
أقترب من الفراش ألتقط هاتفه بأبتسامه سعيده عندما رأي علي شاشه الهاتف أن الرساله من أريج لكن تبدلت ملامح وجهه فورا عند قرأته لمحتوي الرساله إلي الڠضب الشديد ألقي بالهاتف علي الفراش پعنف وهو علي وشك الجنون يحاول تكذيب ماحدث خرج من الغرفه في طريقه لغرفتها وهو يتمني أن يكون ماحدث منذ قليل مزحه منها وليس حقيقه
جاء ليضع يده علي مقبض باب الغرفه أنصرفت فتاه فتحت قبله وخرجت قائله...
تحب أساعد حضرتك في حاجه
تحدث وقاص بصرامه قائلا...
أخلصي نادي الهانم من جوه عاوزها
نظرت له الفتاه بأستغراب قائله..
هانم مين حضرتك الأوضه فاضيه وأنا بنفسي كنت برتبها بأمر من البنت اللي كان فرحها النهارده ومشيت
دفعها وقاص پغضب وتقدم داخل الغرفه كالثور الهائج وجد الغرفه فارغه وفستان الزفاف موضوع علي الفراش جن جنونه أكثر وعاد مسرعا لغرفته وقام بألتقاط هاتفه مباشره قائلا بنبره حاده وعيون تشع ڠضبا...
أسمع ياهيثم ساعتين بالظبط وعاوز أريج تكون قدامي حيه مېتة ميهمتيش المهم تجبهالي
رد هيثم بعد فهم..
اجيبها منين هي مش فوق
رد وقاص بصوت عالي غاضب وهو يلقي كل ماهو أمام المرأه..
أريج هربت.. سبتني وراحت لأبن ال نفذ انت لحد ماخلص الفرح وأرجع
تحدث هيثم بحيره...
فرح ايه اللي تخلصه وأريج مش موجوده انت جري لعقلك حاجه
أسكته وقاص بصرامه...
نفذ اللي بقولك عليه وبس
غلق وقاص المكالمه معه ثم قام بالاتصال علي أحد ما قائلا...
خمس دقايق وتكوني قدامي أنا في الأوضه فوق
..............
أبتسمت الفتاه بعد مغادره وقاص من الغرفه وهي تتحدث في الهاتف قائله...
أيوه ي باشا كله تمام وأتنفذ زي ماحضرتك طلبت دخلت البنتين الحمام ورتبت الأوضه وحطيت الفستان بعد ماقلعته للبنت اللي معاك زي ماحضرتك طلبت كده يبان أنها فعلا هربانه
أستمعت لصوته في الهاتف ثم تحدثت قائله...
ربنا يخليك ي باشا لو أحتجت حاجه تانيه أنا تحت أمرك لو كله هيبقي بالشكل دا
قالت جملتها الأخيره وهي تنظر لرزمه المال
نهت حديثها مع علي وأنصرفت بسعاده وهي تشم رائحه المال
...........
بعد مرور ساعتين بالأسفل داخل القاعه المقام بها حفل الزفاف تحدثت حليمه هانم والده وقاص محدثة أبنها الثاني قائله بزعر...
أخوك فين لحد دلوقتي.. هو ناوي ېفضحنا ولا في ايه مبقتش فهماه الناس قربت تزهق
تحدث محمد بضيق وهو ينظر لساعه يده قائلا...
مش عارف والله ي أمي علمي علمك أنا قاعد زيك أهو
ردت حليمه پغضب قائله..
قوم شوف هيثم فين أسأله
أجابها محمد بقله حيله...
حتي هيثم بقاله فتره مش ظاهر
حزت حليمه علي أسنانها قائله پغضب شديد...
قوم شوف أخوك فين لحد دلوقتي مش ناقصه فضايح
رد محمد بهدوء وهو يبتسم كي لا ينتبه أحد...
حاضر ي أمي أهدي بس الناس بدأت تاخد بالها أنا هقوم أشوف ايه اللي بيحصل
أنصرف محمد من أمام
ولدته الغاضبه بسبب تأخير شقيقه
تقدمت أمينه هانم والده أريج من حليمه قائله بتسأل..
ايه اللي بيحصل ي حليمه وقاص منزلش ليه لحد دلوقتي
نظر حليمه ل أمينه بقله حيله قائله...
مش عارفه ي حليمه اتأخروا كده ليه زعقلت ل محمد عشان يطلع يستعجلهم بس قلبي مقبوض حاسه أن في حاجه
جلست أمينه جوارها ترتب علي يدها بهدوء قائله...
أهدي بس ي حليمه روقي وبطلي خۏفك وقلقك الزايد دا