رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي
السكون التى إصابتها ليخرج سريعا من الغرفه بل من المنزل يلقي نفسه بحوض السباحه يطفو علي الماء من ينظر له يفزع من هيئته يقسم بانه غريق وجسده طافي علي الماء ينظر بأعين مفتوحه لاسفل يتنفس پغضب من نفسه يجعل الماء يتحرك من قوته تلك الانفاس.
يحدث نفسه برافوا عليك كده بقيت رجل بال انت عملته ده بالعكس انت وريتها حقارتك وصلت بيك لفين هي مغلطتتش واجهتك بحقيقتك وأصلك
وسلوي كما هي ملقاه علي الفراش عينها مرفوعه لأعلي بيضاء لا يوجد بها لون كل قطعه منها تأن بالم جوفها كالعلقم روحها ممزقه سمحت لدموعها بالهبوط بعد خروجه لن يرى انكسارها أمامه ابدا ترفع جسدها بصعوبه من على الفراش لتهبط بضعف من
تنظر الي ما آل اليه جسدها لتقف دون اي حركه كان الزمن توقف وانعزلت عن العالم لتظلم الغرفة وتضئ مرة اخري كأنها تشاهد عرض سينمائي لفتاة
ذات العشرون عاما تصرخ وتان بالم لتصرخ من شدة المها على الرغم من صړاخها وتوسلها له بأن يرحمها إلا أنه كان يزيد من ضرباته لتفيق من تلك الذكرى وهى تزيح دموعها التي تسيل علي وجنتها ټحرقها تحدث نفسها بصوت عالي تنهر حالها بټعيطي بټعيطي ليه مش اول مرة تعيشي ال عشتيه
هو ده وضعك في عيون الكل واهو الدليل لتشير علي جسدها وما به
لتتابع پقهر الكل بيستحله وبيطلع فيه قذرته
لتغادر مكانها ببرود وثبات تحسد عليه تخطوا بثقه تجاه المرحاض.
ليقفا فى مكانهم مرة أخرى وكلا منهما ينظر لزوجته بقلق
خالد ينظر لإخواته بندم على اقترفه فى حقهن وحقه نفسه ليفتح زراعيه وهو يهمس لهم بصوت مسموع اميراتى ماينزلوش رأسهم ااابدا علشان اى حد حتى لو كان الحد ده انا لترفع الفتيات نظرهن له مرة أخرى ولزراعيه لترتميا داخل أحضانه ودموعهن لا تتوقف عن الهبوط
رحاب وهى ټدفن رأسها فى كتفه
هتبعد وتسيبنا تانى يااابيه
خالد بموتى ياريرى لو بعدت عنكم تانى
رحاب ومروة بعد الشړ عليك يااابيه
مروة وهى تنظر له بعتاب كده برضه هونت عليك ماتحضرش فرحى زى ماوعدتنى
خالد وهو يزيح دموعها هعملك فرح جديد وهسلمك ليه بنفسى
مروة بفرحه يس هو ده الكلام
ياسين وهو ينظر لكلا من فؤاد ويوسف انا مش هتكلم خلاص ليذهب خالد باتجاه جدته يقبل يدها ست الكل وحشتينى
ماجده وهى تربط على ظهره نورت بيتك يابنى
لينتقل إلى والدته بجوارها
خالد وهو يقبل رأسها حقك عليا
مريم بفرحه المهم انك رجعتلى تانى ياحبيبى لينظر لها بإبتسامه وحب
ليجد من يلكز من الخلف
علياء بتزمر نسيتنى خالص مش هتسلم عليا ولا ايه
خالد بابتسامه وانا اقدر انسى قمرنا
لتميل عليه تهمس بإذنه
علياء قولى الجواز حلو ياخلود
خالد بضحكه وهويهمس لها وعينه على
ملاك حلو اوى ياااموله
آمال هههههههههههه لسه فاكر
خالد ولا عمرى انسى
أمال بصدق
نورت بيتك ياحبيبى
لينظر لها بابتسامه ويذهب باتجاهه عمته الشارده
خالد عمتو عمتو
لتفيق آيه من شرودها على صوته تنظر له بأعين حزينه منكسره ووجه شاحب
ليقترب منها وهو يمسك بيديها مالك ياعمتى فى ايه
آيه مافيش ياقلب عمتك شويه إرهاق
خالد أجبلك دكتور
آيه بابتسامه حزينه انت موجود مش هحتاج حد تانى ولا ااايه
ليجذبها خالد لحضنه وهو يقبل رأسها فعمته لطالما كانت له أما ثانيه
لياتيه صوت من الخلف حمد الله بالسلامه يااابيه
ليلتف بحب اخوى لهذا الصوت وهو يميز صاحبته جيدا
خالد وهو يربط على رأسها الله يسلمك ياسمسمه ياااااااه الوقت عدى بسرعه كبرتى وبقيتى عروسه زي القمر
لتبتسم له بمحبه وخجل لاتدرى شيئا عن تلك النيران التى تخرج من الواقفه جوارها
ليذهب باتجاه عمه يقف أمامه وهو ينظر للاسفل
خالد بخجل عمى عادل انا
ليمسك عادل من زراعه ياخذه بين أحضانه يربط على زراعه
عادل ششش انسى ال فات انت رجعت ومش مسمحولك تبعد تانى مفهوم
ليحرك خالد رأسه بسعاده مفهوم
ليبتعد عن عمه متوجها لجده وقلبه تغمره السعادة كيف استطاع أن يبتعد لينظر باتجاههم مرة أخرى كم اشتاق لهم يري نظرات والدته وتلك الفرحة بعين جدته يرفع حاجبيه باستغراب وهو يري امال زوجة عمه تقترب منه بحزر تستعطفه بنظراتها ليبتسم علي حركات عمه ودلاله ليعاود النظر الي الجالس ينظر له بعين دامعه ووجه شاحب يراه لاول مرة بتلك الضعف ليقطع المسافه بينه وبينه في خطوته يجسوا علي ركبته امامه يضع يده علي قدمه.
خالد جدو انا تعبتك كتير عاتبتك حملتك ذنب مش ذنبك
قابلت حبك واهتمامك بالعصيان سنين وانا ببعد وانت بتقرب كنت بشوفك وانت بعربيتك مستني تشوفني من بعيد وانا بدخل الشركه اوقات كتير ببقى عاوز ارمي نفسي بحضنك واخرج ال جوايا بس بخاف وبهرب جدوا سامحني علي كل سنين البعد وعلي جحودي وغلطى فى حقكم
الجد وهو يضع يديه علي كتفه يربت عليهم يقف مقابلته وهو يسحبه لاحضانه انسي كل ال فات المهم انك رجعتلي من تاني ليتابع بصوت يكسوه الحزن والۏجع وهو يوزع نظراته بين الجميع كل ال هنا محتاجينك زي ما انت محتاج لهم ياخالد.
تبدل حال قلبه ليغزوه القلق يمعن النظر لجده ليستشف بحدوث امر جالي وتلك الكسرة والحزن بعينه وبالاخص عندما تتقابل نظراته مع والده وعمته.
خالد لنفسه اول مرة اشوفك كده ياجدوا طول عمرك قوي حتي في اصعب اللحظات ال مرت عليك حاسس ان في حاجه قويه هي السبب في كسرتك بالشكل ده
خالد جدوا مالك فيه ايه.
ليرفع هاشم عينه المغروة بالدموع لينقبض قلب خالد ليلح بالسؤال
خالد قولي في ايه ياجدوا.
لتربط جدته علي كتفه من الجهه الاخري تحدثة بالالم مش وقته دلوقتي يا خالد بعدين هتعرف كل حاجه.
الجد بعدين امته
بس يا ام عامر.
ليتأكد خالد من حدوث امر قوي ليقف شاردا يجمع أفكاره يربط بين وجود والده والهيئه التي يراه عليه لاول وبين وضع جده وحالة الحزن المسيطرة علي المنزل بالرغم من تلك الابتسامه المرسومه علي وجههم ليراوده خاطر ما لينقل نظره بين وجوه
الجميع متمنيا الا يصدق حدثه
خالد بقلق وهو ينظر لهم حنان فين
ليقابله الصمت من الجميع ودموع اختيه ووالدته
ليشق الطريق بين الجميع يصعد الدرج بسرعه مناديا حنااااان حنان حنان.
ليقف دون أن يلتفت وهو يسمع صوت والده مناديا
عامر خالد حنان في بيت ابوها.
لييلتفت له خالد والف سؤال يثار داخله ليكمل صعود الدرج الي شقة والده ويلتف عامر بعدها مصوب نظره بين يوسف الذي نظر للأسفل وياسين الذي
ينظر له برجاء..
عامر بأصرار بيت ابوهم اولى بيهم
فؤاد بهمس لنفسه عليا وعلى حظى الهباب الرجل اتحول على بختى
حنان جالسه علي الاريكه دموعها تسيل علي وجنتيها وابتسامه علي وجهها تضع يدها علي قلبها تسمع صوت مناادات اخيها باسمها صراع داخلي يحدثها هل تذهب ملبيه النداء ام لا لتختفي ابتسامتها بعد انقطاع الصوت لتقف مرة واحده هل هيي لها لتتجه صوب الباب تفتحه بسرعه لتتجه يقف أمامها يلتقط أنفاسه ينظر كل منهم للاخر دقات قلبهما تكاد يسمعها من بالاسفل ليرتميا باحضان بعضيهما دون شعور هي تتمسك به من الخلف ودموعها تسيل دون ان تتدخل هي وهو يضمها بشوق وحنين ويبكي بنحيب.
خالد وحشني حضنك قوي يانونه اكتر حاجة كنت مفتقدها.
تبتعد عن احضانه تنظر له بعتاب صريح.
ليرجعها كما هي بين احضانه.
خالد كنت بتعمد اوجعك وابعدك عني خوف من لحظه زي دي اضعف واضمك ليا وابعد عن قسم اقسمته بحق نفسب اني اعزبها وابعد عن كل حاجه بحبها وأنتي أغلي حاجه عندي ومالقتش غيرك اعاقب بيها نفسي بعدي عنك هو العقاپ بعينه فراقى ليكم كان عڈاب لروحى
حنان تشتد بضمھ انا كل لحظه كانت بتمر عليا بمۏت فيها ألف مۏته بسأل نفسي عملت ايه يخلي تؤمي يعمل فيا كده احنا مكانش إخوات وبس ياخالد
انت كنت ابويا وصحبي وابني يومي يبتدي بيك وبينتهي بيك لما فجاءو تبعد عني بالشكل ده تخيل
كنت عايشة ازاي ولا يومي كان ازاي انا نسيت الدنيا كلها بعاتب الايام ال فرقتنا حتي إبني كتير عتبته
وكنت بخرج كل ال عاوزه ااقوله ليك ليه لدرجة اني حسيت باني خلاص عقلي راح
خالد يخرجها من أحضانه ويضم وجهها بين يديه يقبل جبينها وانا رجعت ليكي من تاني رجعت بعد
ما خفيت من وهم عشت فيه مكنتش بعاقب نفسي
وبس لكن عرفت غلطتي وفقت ليضع يده علي وجنته ياريته كان عمالها من زمان وياريت مكنتش اتاخرت لتبكي هي بدون صوت. ليفتح عينه بزهول ينظر يمين ويسار يبعدها عنه بصعوبه.
خالد حنان اومال الولاد وأمير
فين من وقت ما دخلت وماشفتهمش لترمى نفسها باحضانه مرة اخري تبكي علي صدرة بحړقة وصرخات عاليه خرجت منها افزعت قلبه
خالد بړعب الاولاد وامير جرالهم حاجه
لم يتلقى منها استجابه سوا تحريك رأسها بالنفي
ليهدئ قلبه قليلا خالد طب هما فين
لتشهق وهي تحاول ان تخرج كلماتها بصعوبه.
خالد بنغزة قوية بقلبه رفع يده يطبطب علي ظهرها يحاول ان يجمع بعض من كلماتها المتلعثمه يشعر بان الارض تحيد به
خالد حنان
31
رواية دقة قلب الفصل الواحد والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الواحد والثلاثون
بقلم مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة من إهداء المبدعه ملاك نورى
يا من إليك غرام قلبي ينتمي
إني زرعت هواك حبا في دمي
أنت المحبة والمودة والهوى
أنت الدواء لخاطري يا بلسمي
جلس وهي تضع راسها علي كتفه يربت علي ظهرهابحنان أخوي دمعاته تسيل علي وجنتيه ينظر لها بشفقه ولوم لنفسه يتنهد كاتم تللك التنهيده بداخله ټحرق جوفه من شدة ما بها من حزن علي ما وصلت اليه شقيقته.
خالد وهو يحارب تلك المشاعر بداخله يحدث حنان وهو يربت علي ظهرها نونه إهدي وفهميني ايه ال حصل بالضبط!
حنان وهي علي حالتها تتمسك بملابسه من الخلف تشهق مع كل كلمه تخرج من فمها صوت نحيبها يقطع انياب قلبه
خالد وهو يرفع رأسها عن كتفه