رواية مغامرات طفلة مع الجينرال بقلم ميرو محمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
_ينهارك اسود ايه الانتي عملتي دا يابت
هي والله ياهانم كنت بغسل الطبق وقع ڠصب عني وتكسر
_انتي عارفه الطبق دا بكام ياختي دا اغلي من اهلك
هي اسفه والله ياخالتي مش هعمل كده تاني واخدت دموعها تنزل
_خالتك مين يابت انتي هنا خدامه وبس وشكلك هيكون اخر يوم ليكي في البيت دا
هي لاء ونبي ونبي لاء مش هعمل كدا تاني امي محتاجه الدوا وكده ھتموت
ظلت تبكي الطفله المكسوره ماذا تفعل في حياتها هل سيظل هذا الظلام ماذا ستفعل بي
امها المريضه نعم هي طفله طفلة ١٥ عام تنظف البيوت وتتعرض لرياح هذا العالم المخيف
ماذا ستفعل في هذا الكون لوحدها لا اخ ولا اخت ولا اب ولا اهل ولا تعليم ولا حياه غير
امها المريضه الذي ستموت في يوم من هذا الفقر ماذا ستفعل ماذا هل يوجد من ينتشها
رقيه نعم اسمها رقيه ١٥ سنه نشأة في حي فقير بيت من التوب القديم سقف بخشب لا
يوجد احد معاها غير ولدتها المريضه رقيه طفله رقيقه الملامح عيون عسلي فاتح جدا
ولاكن التعب والشقاء يخفي ملامحها ليست متعلمه ولاكن هذه الطفله شجاعه تعمل من
اجل مرض امها ماذا سيكون مصيرها هنشوف مع بعض
رقيه انا خلصت ياست هانم
_خدي دول حق انهارده ومشوفش وشك تاني هنا
رقيه بدموع اخدت الفلوس وذهبت
ظلت تمشي وهي تبكي ماذا تفعل روحت البيت عشان امها المريضه وحولت متبينش انها زعلانه او كانت بټعيط
رقيه امي انا جيت
ام رقيه بتعب ياحبيبتي يابنتي شكلك تعبان
الام ماشي ياضانيه
ذهبت رقيه وجهزت العشا ليها ول امها وذهبت تفرش فرشتها في الارض حتي تأخذ من الراحه مايكفي هذا الجسد المرهق نامت رقيه وهي مش عارفه هتعمل ايه اصبح ياترا هتلاقي شغل ولا هتعمل ايه
بقلمي ميرو محمد
ظلت تبحث في محلات ومطاعم وشقق لتنضيف حتي تعبت وجلست علي مقعد في الطريق ولاكن القدر انها تجلس امام شركه كبيره فجتلها فكره
رقيه لنفسها انا مدخل هنا يمكن يحتاجو ناس تنضف ليهم الشركه دي
دي كبيره واكيد بيحتاجو ناس كتير تنضف
رقيه بابتسامه يابيه مش عاوزين حد ينضف او حتي يمسح حمامات
كان يقراء في صحيفة اليوم انزل الصحيفه عنه وهو ينظر لهذه الطفله
ولاكن كانت الدهشه
البارت_الثاني
وصلت رقيه الشركه واتسحبت من الأمن عشان مكنوش هيدخلوها الشركه
رقيه شافت واحد كبير سن ولاكن يظهر عليه الفخمه يجلس علي كرسي ويمسك جريده في ايده يقرأها
رقيه بابتسامه طفله بريئه يابيه مش عاوزين حد يشتغل يمسح ينضف انشله امسح حمامات
انزل الرجل الصحيفه ونظر بدهشه اليها الي هذا الصوت الطفولي
الرجل بصوت خشونه صوت رجولي انتي مين ياشاطرا ومين دخلك هنا
رقيه بدموع انا دخلت من غير ماحد يشوفني ونبي يابيه ونبي محتاجه شغل امي
مريضه وبتاخد دوا غالي اوي ولو مشتغلتش وجبت فلوس عشان العلاج ھتموت انا مليش غيرها وظلت تبكي جامد
الرجل صعبت عليه اووي وقال طيب اهدي اهدي يابنتي انتي اسمك ايه
رقيه بابتسامه وسط دموعها اسمي رقيه
الرجل وانتي عندك كم سنه
رقيه 15سنه
الرجل وانتي في مدر ولاكن قطعو الامن
الامن احنا اسفين ياامجد بيه انتي يابت قومي ډخلتي هنا ازاي
ومسك رقيه من هدومها بقوه ولاكن وقف امجد وزعق في الامن
امجد بيه شيل ايدك عنها وروح شوف شغلك ملكش دعوه بيها
الأمن پخوف حاضر يافندم وذهب
رقيه هتشغلني ياعمو
امجد بابتسامه تعالي معايا ياحلوه
ياترا هيحصل ايه ياكوكي فيكي
ذهبت ورا امجد وهي مش عارفه رايحه فين تخرج من ممر لممر
قامت وقفت اول ماشف امجد
بسمه السكرتيره اهلا ياامجد بيه ونظرت الي رقيه من فوق لتحت
امجد الجينرال جوه
ميرو محمد
بسمه ايوه يافندم
امجد تمام خليكي هنا يارقيه لحد مندهلك ثم وجه كلامه الي بسمه
امجد بسمه رقيه متتحركش من جنبك لحد مقولك دخليها
بسمه حاضر ياامجد بيه
سابهم امجد ودخل جوه لجنرال وجلست رقيه پخوف علي الكرسي وفي كلام كتير يشغل
عقلها ماذا سيحدث بيه هل اوقعت نفسها في مصېبه ولا هيكون خير وتلاقي شغل
في الداخل
امجد احمد دي فرصه عشان نقدر نعمل البحث والبنت ملهاش اهل غير امها وكمان امها مريضه
احمد الجينرال انت عارف بتكلم عن ايه يابابا دي طفله وكمان لو وافقت هتوافق تبعد عن امها
امجد يابني ماهو دا الصح علي منشتغل عليها هيكون سنها كويس وساعتها نقدمها للبحث ولو علي امها احنا هنقولها اننا هنهتم بيه وهنعلاجها وهي مهتصدق
احمد طب هي فين يابابا
امجد برا استنى هدخلها ميرو محمد
علي مارقيه تدخل تعالو بقا اعرفكم مين الجينرال ومين امجد دول
اول حاجه امجد رجل يعتبر من علماء البحث الاجتماعي المفروض الشركه بتاعتو بتشتغل كل مره عن بحث يعني مثلا اولاد الشوارع ياخدهم باعملو بحث عنهم بيعيشو ازاي حياتهم ازاي والمفروض البحث المره دي عن بنت من اولاد الشوارع من ولا حاجه تكون بروفسيره في تعليم في حياه في كل حاجه وطبعا كانو بيدورو علي البنت دي لحد ماوقعت رقيه في ايدهم والمفروض بقا ان الماسك كل الليله دي احمد الجينرال شب في ٢٧ من عمره زو شعر بني كثيف دقن بني خفيفه ابيض البشره عيون بني غامق طويل جسم رياضي وهو المشرف علي البحث وهنعرف كل حاجه خلال الاحداث تعالو نشوف رقيه هتوافق ولا هتعمل ايه
دخلت رقيه پخوف مع امجد
نظر اليها احمد وابتسم لها
امجد دي بقا رقيه ياجنرال البنت الكلمتك عنها
احمد نظر اليها من فوق لااسفل وقال بس مقولتش انها حلوه ياامجد بيه
احمد وامجد في الشغل او امام احد بيتعملو برسميه شويا لان ليهم وضعهم مع الكل
نظرت اليهم رقيه بقلق وخوف وقالت انتو هتشغلوني ولا لاء
نظر امجد والجنيرال لبعض وابتسمو بمكر
رقيه ونبي ردو هتشغلوني ولا ايه
الجينرال اكيد بس بشرط
رقيه باأمل وفرحه وانا موافقه
الجينرال هتبعدي عن امك عشان تقدري تشتغلي
رقيه پصدمه ايه لاء مقدرش والله دي مريضه دي عندها سړطان والله ممكن ټموت
ونبي بلاش تبعدوني عنها
امجد بحزن علي حالتها يابنتي اهدي دا انتي هتتعلمي وولدتك هتتعلاج وهتعيش عيشه كويسه وانتي كمان احنا هنغيرلك حياتك دي
رقيه بدموع واڼهيار لاء لاء مش عاوزا كل دا يابيه انا كنت عاوزا حتي امسح حمامات بس مبعدش عنها انا مليش غيرها
نظر الجينرال الي هذه الطفله البريئه وقال طب ممكن اخليكي تشوفيها بس بشرط
رقيه مسحت دموعها بكفي ايدها الصغيره وقالت شرط ايه
الجينرال وهو بيبتسم علي هذه الطفله بصي ياستي اقعدي الاول وروقي كده واعرفي الشغل ايه
الاول وبعد كده نتفق
رقيه بابتسامه بريئه طيب هقعد بس بلاش اتاخر عشان معاد دوا امي
الجينرال ماشي ياستي مش هاخد من وقتك كتير ثم وجه كلامه لاامجد وقال
الجينرال ممكن تسبنا شويا ياامجد بيه
وفعلا خرج امجد من المكتب وجلس الجينرال ال هو احمد امام رقيه وبداء يشرح ليها الشغل
وان كل ماعليها تدرس وتتفوق وتكون حاجه لنفسها ثم ليهم ثم للبلد وان هيكون معاها فلوس كتير بس المهم تسمع الكلام وتتفوق
رقيه بفرحه وان هي هتتعلم فاهي اتحرمت من التعليم فقالت موافقه بس امي
احمد الجينرال امك ياستي كل ماتنجحي في اختبار هخليكي تروحي تقعدي معاها يومين وكمان انا مش هسبها انا هوفر ليها ممرضه تاخد بالها منها ومن الدوا بتاعها وكمان هتروح شقه حلوه وفيها خدمين ولبس واكل اطمني المهم تاخدي بالك من كل حاجه تسمعيها
رقيه سرحت وبداءت تفكر وتقول لنفسها الاحسن اسمع الكلام والي ممكن معرفش اشتغل وامي ممكن ټموت لو مجبتش ليها العلاج والمهم انها تعمل العمليه واهو هيكون معاها فلوس كمان وشقه يارب يارب اقف معايه
احمد هااااا روحتي فين
رقيه ماشي يابيه بس الاول اطمن علي امي واشوفها مرتاحه وتكون عملت ال عليك وانا ساعتها امشي معاك
احمد يبقا اتفقنا تعالي بقا نروح نشوف ولدتك وندخلها مستشفي بسرعه عشان احنا معندناش وقت
وفعلا قامت رقيه وخرجت مع احمد خارج المكتب وكان امجد منتظرهم في الخارج
امجد بنظر الي احمد الجينرال ها عملتو ايه
احمد اكيد وافقت ياامجد بيه دا اانا الجينرال بردو ثم وجه كلامه الي بسمه السكرتيره
احمد اي حد يسال عليا عرفني ولو في اي اجتماع الغي
بسمه بميصه حاضر يافندم
احمد احم ثم ميل علي بسمه وقالها حاجه دون ان يسمع احد كلامه فبتسمت بسمه وخرج امجد ورقيه ورا احمد الجينرال
ميرو محمد
ذهبو الي بيت رقيه باسطول السيارات الفخمه وصلو بعد وقت
ونزلو رقيه واحمد وامجد
ودخلو علي ام رقيه وكانت تعبانه جدا
طلبو الاسعاف وجات علي طول واخذوها وسط دموع رقيه واول ماوصلت دخلت غرفة العمليات وبعد وقت طويل خرجت ودخلت العناية والدكتور طمنهم وقالهم يروحو
لان وجدهم ملوش لازمه
رقيه بدموع واڼهيار لاء انا هقعد مع امي
احمد الجينرال لاء يارقيه انتي خلاص من الليله هتكوني معايا ودا كان شرطي معاكي
رقيه بس امي ونبي خليني معاها
امجد يابنتي وجودنا ملوش لازمه احنا هنروح واول منعرف انها فاقت انا هجيبك واجي تطمني عليها
احمد پغضب ممكن يلا احنا مش هنتحيل عليكي
رقيه بدموع وخوف من الجينرال وبقلة حيله ذهبت معاهم
وبعد وقت وصلو الي قصر الجنيرال المعروف بلقصر الذهبي من شدة جماله
وكانت رقيه مبحلقه ومذهوله وهي مش عارفه هي في الجنه من جمال القصر والخدم الوقفين صفين ومنتظرنيهم
احمد داده تحيه ميرو محمد
تحيه ايوه يابيه
احمد جهزتو الهدوم والاوضه الهتقعد فيها رقيه
تحيه الداده ايوه يابيه
احمد طيب خدوها لفوق وظبطوها
وفعلا ذهبت رقيه پخوف وصعدو معاها الخدم
وذهب امجد واحمد الي الصالون يتحدثون عن الشغل
خلصت وكان الكل من الخدم مندهشين من هذا الجمال خلصت رقيه ونزلت علي السلم واحده واحده رفع امجد واحمد عنيهم الي اعلي ولاكن مع كل خطوه من هذه الاميره علي كل سلمه كانت بنظرة اندهاش اوووووووووووف مين دي كانت كلمة امجد وقف احمد بعد ماكان قاعد وبداء يقرب من السلم خطوه خطوه وكانت رقيه تسير علي السلم وكانها حورية نجمه من السماء كتله من التلج ووووووو
بوووم هنعرف هيحصل ايه البارت الجاي هشوف هتجيب اد ايه تفاعل عشان انزل البعدوووو بسرعه لاني بجد عاوزا اكتب البارت الجاي بسرعه من جمالو حبكم يااحلي متابعين
خلصت وكان الكل من الخدم مندهشين من هذا الجمال خلصت رقيه ونزلت علي السلم واحده واحده رفع امجد واحمد عنيهم الي اعلي ولاكن مع كل
خطوه من هذه الاميره علي كل سلمه كانت بنظرة اندهاش اوووووووووووف مين دي كانت كلمة امجد وقف احمد بعد