الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 18 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز

 


معليشى بقى هى جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى
ضحك عامر قائلا ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها
تبسم عمران قائلا أنا بقول تخف شويه فى معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف فى البلكونه ولما مخفتش فى خفية دمك هيغرس مخالبه فى رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشربمن دمك

لف عامر وجهه ونظر الى تلك الشرفه
ليرى عاصم واقف يشرب سېجاره
أشار له عاصم بتحذير
ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده
أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى فى صقور شاهين
ضحك عمران أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
ضحكت سمره كثيرا 
تحدث عمران هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور

________________________________________
كتر خيرك وفرتى عليا
ضحكت سمره على مزاحه قائله أنا فى الخدمه
قالت هذا وصوبت أتجاهه خرطوم الماء مره أخرى
ليهرول هو الأخر من أمامها
لتضحك عليه هو الأخر
لتنظر الى الشرفه ترى ذالك المبتسم على مزاحهم لتخجل من نظره لها.
هو فى ورده بتسقى ورد زيها
أنخضت بشده لتستدير وتصوب خرطوم الماءعلى من أمامها
ضحك عامر بشده وهو يرى عمران يغرق فى المياه
تحدث عمران طب هو الى خضك أنا مالى حد قالك انى كنت عاوز أخد شاور عالعموم ترحيب مقبول منك
ضحكت سمره هى الأخرى قائله معليشى بقى هى جت فيك حمدلله بالسلامه
رد عمران طب ابعدى الخرطوم شويه حتى وأنتى بتتكلمى
ضحك عامر قائلا ياعم وفرت عليك الشاور وبعدين دا الميه من أيد سمورتى ميه بسكر زيها
تبسم عمران قائلا أنا بقول تخف شويه فى معاكستك لسمره لأنى شايف قدامى صقر واقف فى البلكونه ولما مخفتش فى خفية دمك هيغرس مخالبه فى رقابتك و يقطع لحمك بمخالبه ويشربمن دمك
لف عامر وجهه ونظر الى تلك الشرفه
ليرى عاصم واقف يشرب سېجاره
أشار له عاصم بتحذير
ضحك عامر وعاد وجهه الى سمره قائلا سمورتى أنتى قطه وديعه أيه الى خلاكى وافقت على عاصم ده
أنا لو منك كنت قولت لأ وأتجوزتى من عمران هو الوحيد الحمل الوديع الى فى صقور شاهين
ضحك عمران أنا حمل وديع يا خروف والله لعرفك أنا مين
قال عمران هذا ليضحك وهو يرى عامر يهرول أمامه
ضحكت سمره كثيرا 
تحدث عمران هيفضل تافه وجبان بس ماشى
يلا سمره هدخل أغير هدومى خلاص مش محتاج لشاور كتر خيرك وفرتى عليا
ضحكت سمره على مزاحه قائله أنا فى الخدمه
قالت هذا وصوبت أتجاهه خرطوم الماء مره أخرى
ليهرول هو الأخر من أمامها
لتضحك عليه هو الأخر
لتنظر الى الشرفه ترى ذالك المبتسم على مزاحهم لتخجل من نظره لها.
دخل الاثنان خلف بعضهم..
أستقبلتهم وجيده بمرح وهى ترى عامريدخل
فى أيه داخل تجرى كده ليه حد بيجرى وراك
حضڼ عامر وجيده قائلا أه أبنك الحمل الوديع
ضحكت وجيده وضړبته على ظهره بخفه ومزح قائله متقولش على أخوك كده وتعصبه
دخل من خلفه عمران قائلا بمزح حلو قوى يا ماما خليكى ماسكاه لحد ما أخده منك
تبسمت وجيده وتركت عامر ونظرت لعمران وتحدثت بلهفه أيه ده أيه الى غرق هدومك كدا
أطلع بسرعه غير هدومك لتاخد برد
ضحك عامر الذى يقف خلف وجيده
بينما تحدث عمران مټخافيش كده دا الغبى الى مستخبى وراكى خض سمره وكانت بتروى زرع الجنينه وضړبت الخرطوم فيا
ضحك عامر أعلى قائلا بلاش تحضنيه يا ماما لا يبل هدومك
تبسمت وجيده وقامت بأحتضان عمران بشوق قائله وماله عمران ده حبيبي
حضنها عمران وهو يخرج لسانه لعامر كالأطفال حين يغيظون بعضهم 1
........................................
ليلا
بالقاهره
أنكبت سليمه على تلك الملفات الخاصه بأحد القضايا
سمعت صوت رنين جرس الباب نهضت وخرجت من الغرفه لتعرف من الذى أتى
ذهلت وهى ترى من الذى يرحب به والداها
تحدث الأخر أسف أنا جاى من غير ميعاد بس أنا أتأخرت أنى أجى لهنا وأشكر سليمه لمساعدتها لوالداتى لو مش هى كانت ماما ممكن يجرالها مضاعفات قويه 
ردت سليمه مكنتش محتاج تجى لهنا علشان تشكرنى أنا عملت الى أى حد ممكن يعمله فى وقت زى ده
وعالعموم كويس فى أمانه ولازم تترد
قالت هذا وأتجهت الى أحد أدراج دولاب صغير بالصاله واخرجت تلك المفاتيح وقامت بمد يدها له قائله
دى مفاتيح شقة والداتك
رد فارس خليها عندكم علشان لو ماما جرالها حاجه
ردت سليمه بحسم ممكن تديها لحد من الجيران غيرنا
الست والداتك كل العماره بيحبوها وأكيد مش هيتأخروا عليها بمساعده
أتفضل
أحذ فارس المفاتيح على مضض وكان سيتحدث
لولا قالت سليمه
للأسف عندى ملفات مهمه لازم أخلصها ولو كنت جاى علشان تشكرنى هقولك مفيش داعى
علم فارس أن سليمه تطرده لكن بطريقه مهذبه
تنحنح بحرج أسف أذا كنت عطلتك بس كان لازم أشكرك عن أذنكم...تصبحوا على خير
خرج فارس من الشقه وأغلقت خلفه سليمه الباب
تحدث رفعت بعتب ليه المعامله دى يا بنتى أنتى تعتبرى طردتيه بالذوق هو كان جاى يشكرك
ردت سليمهفارس مكنش جاى علشان كده يا بابا فارس له هدف تانى
فارس بهلوان بيلعب على كل الحبال أتعلم لعبة السياسه القذره وأنا خلاص فهمته وعرفته على حقيقته مامت فارس لما زورتها أمبارح
قالت لى بالغلط أن فارس مش مرتاح مع مراته وبيفكر فى الطلاق غير أنها قالت أنه هو الى شار عليها ترجع لهنا وهو هيزورها دايما
أنا عملت نفسى مخدتش بالى من كلامها ومفهمتوش
فارس بالنسبه ليا أنتهى يوم ماجالى وقلع الدبله وتانى يوم لقيته بيكتب كتابه على بنت عضو مجلس الشعب
فارس دلوقتى بقى له كيان فى الحزب الى فيه حماه يمكن أقوى منه بالتالى معدتش محتاجله
وأنا مستحيل أفتح سكه له من تانى أنا خلاص صفحة فارس قطعتها من حياتى مبقاش لها وجود حتى مش بكرهه أنا بشفق عليه لأنه شخصيه وصوليه مش أكتر
لما وصل أن له كيان مفكر أنه دلوقتى هسيترد الى باعه بالرخيص زمان
تنهد رفعت قائلا والله بستغرب على النوعيه دى
عامله زى البحر عايش عالمد والجزر
ضحكت سليمه على تشبيه والده
قائله فعلا هو عامل زى البحر بيحب الزياده.
................ ................
بقنا
وصلت عقيله وعاطف ومعهم سولافه الى منزل حمدى
الذى أستقبلهم هو ووجيده ومعهم عاصم وعامر
تحدث حمدى بترحيب
نورتوا يا جماعه أمال فين رضا
ردت عقيله بتهكم رضا عنده أشغال وبعدين دى قراية فاتحه عالضيق كده فى الفرح يبقى يجى أن شاء الله
الأ نسيت تقولى هو الفرح هيبقى أمتى مش لازم أستعجال
ردت وجيده عاصم شقته تعتبر جاهزه يادوب تشطيبات صغيره متاخدش وقت عالديكور والعفش الى هتختاره سمره هيجى لها
نظرت عقيله بغيظ لها ولكن تحدثت وفين سمره مجتش تسلم علينا ليه ولا مكسوفه منى
أنا مش بشيل فى قلبى وكل شئ نصيب وعاطف ألف مين تتمناه
رد حمدى أكيد النصيب وسمره أنا بعت لها خبر بوصولكم وهتلاقيها نازله دلوقتى
أتفضلوا خلونا ندخل السفره أكيد الطريق تعبكم وكمان زمانكم جوعتم
ردت سولافه أه والله يا خالو تعبت من الطريق وكمان جعانه جدا عارف ماما مش بتحب تشترى أكل جاهز ونسينا نجيب معانا أكل من البيت وكمان طنط وجيده وحشنى أكل من
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 125 صفحات