رواية ليلى للكاتبة بسنت
تماما ثم ده وضع مؤقت جدااا فاضل شهر والترم يخلص وبعده ترم كمان وساعتها وعد مش هسيبك
ليلى انا مش بعرف أكلمه لما بيرن عليا
عمرو وانتى كنتى بتردى ازاى قبل واول الخطوبه
ليلي مش برد عليه برضو
عمرو يعنى اصلا مش طايقاه ومش بتردى عليه ودلوقت علشان انا دخلت حياتك عايزه تردى ليلي انا ماشي مش فاضيلك
ندى تستاهلى
ليلى موبايلها رن لقت عمتها المتصلة
ندى ميين
ليلي عمتى
ندى طب ردى بدل ما نلاقيها ناطلنا دلوقت
ليلي الو
سهير بلا الو بلا زفت انتى شاكلك عايزه تتربى بقي سامح كل شويه يرن عليكي وانتى مش معبراه ليه بنت بارم ديله ولا بنت مين انتى
ليلي عمتو اسمها بارون ديلون
سهير انتى بتتريقي عليا يا بت أن ما كنت أعرفك قيمتك مبقاش انا
وقفلت الخط بسرعة
ليلي غالبا هتحضرلى مشكلة
ندى ربنا يبعدك عنهم
انشغل الكل فى المذاكرة والامتحانات وركنوا أى موضوع فى الوقت الحالى وده كان بيريح ليلي من زن عمتها أنها ترد على سامح وكانت دايما ليلي بتتحجج أنها بتذاكر
انقضت ايام الامتحانات على خير وجه معاد رجوع ليلي لبلدها
قبل السفر بيوم اتصل بيها سامح واضطرت ترد
ليلي انا كنت مشغولة فى الامتحانات
سامح متشيليش هم الامتحانات تانى لأن عمرها ما هتفرق بينا
ليلي تقصد ايه
سامح بضحكه مستفزه أقصد أن فى مفاجأة انا محضرها هتعجبك جدا ..سلام يا لولة
جملتين قالهم كانوا عبارة عن جمرة اشتعلت فى قلب ليلي ..هى حاسه ان فى حاجه غلط بس مخها مش قادر يحدد ايه اللى ممكن يكون بيخططله
تانى يوم قبل ما تسافر مع ندى طلب منهم عمرو يشوفوا الشركة بتاعته هو وحسام
على وندى وليلي وصلوا مكان الشركه كانت فى منطقه راقيه جدا وانبهروا برقي الشركه على الرغم انها لسه مبتدأه وأثنى عليه على وندى لأن مقر الشركه كان شقتهم القديمه ولأنه قدر يحولها بطريقه مبهرة
عمرو شايفه العمارة اللى هناك دى
ليلي أها اللى ليها جنينه فى المدخل
عمرو دى بتاعتنا ..الدور الارضي شقتين بتاعه بابا وقصادها عمو عماد والد حسام ..والدور التانى شقتى وشقه حسام والتالت
انس ومروة
ليلي بجد ما شاء الله جميل يا عمرو
عمرو هتبقى اجمل لما تكونى موجوده فيها
اتحرك على وندى وليلي يرجعوا لبلدهم
ليلي على الرغم من فرحتها أن بالشركة وأنها شافت بيت عمرو إلا أن قلبها مقبوض من كلام سامح
وصلت ليلي بيتها لقت سميحه وسارة فى انتظارها
سلموا عليها بحفاوة وحضرت لها سميحه الغدا وسارة فضلت قاعده معاها
ليلي حاسة أن فى حاجه وهم بيداروا وده قلقها اكتر
عدى اول يوم فى الإجازة بهدوء لأن والدها كان مسافر
تانى يوم جه والدها
بعد الغدا والدها طلب يكلمها
ناصر بقولك يا ليلي سامح هينزل يوم الاربع مصر أن شاء الله ويوم الجمعه هنكتب كتابكوا وعلى الاتنين هتهاجرى معاه
نزل كلام والدها زى الصاعقه عليها مش عارفه ترد ومش فاهمه حاجه
ليلي هو حضرتك بتقول ايه
ناصر اللى سمعتيه
ليلي بابا احنا يوم الاتنين ازاى بتقولى أن قدامى اسبوع واهاجر طيب ورقى هجهزه امتى.. ده حتى ورق كتب الكتاب مش هيبقي لحق يخرج..طيب كليتى ودراستى أعمل فيهم ايه..هو مش كان هيرجع فى الصيف..وهنتجوز بعد ما اخلص دراسه لسه باقى ٣ سنين
ناصر ورقك جاهز وملكيش دعوة بحاجة تانيه وهو حر يجي ياخدك وقت ما يحب وبالنسبة لدراستك انا اصلا مش عايزك تكملى
ليلي بصړيخ ازاى .. هسيب دراستى ازاى ..انت بتعمل فيا كده ليه دا انا بنتك
ناصر بعصبيه انتى بتعلى صوتك عليا يا بنت الكلب مع صفعه على وجهها وقعتها فى الارض انا قولت كلمة ومش هرجع فيها تانى
وكالعادة وقفت سميحه وسارة من بعيد خايفين يقربوا منه
سمعت سارة جرس الباب جرت تفتح وهى بتدعى أنه يكون عمها مصطفى لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
سارة عمتو سهير
سهير ابعدى عن وشي انتى كمان يا بنت سميحه
دخلت سهير الغرفة لقت ليلي مرميه على الأرض تبكى بغزارة
سهير بنظرة شماته شوفتى يا بنت ثريا علشان تعرفى انا لسعتى والقپر وربايتك هتبقي على أيدى
ليلي انتى عايزه منى ايه انا عملتلك ايه
سهير حظك بقي يا حبيبتى أن بنت اكتر واحدة كنت بكرهها ابنى يقع فى دباديبها
ليلي حرام عليكى دى ماټت من اكتر من ١٥ سنه بټنتقمي منى ليه
سهير علشان من ريحتها وهفضل وراكى لغاية ما تحصليها
ليلي بابا انت سامع بتقول ايه
ناصر سهير تعمل وتقول اللى عايزاه وكلامها يمشي على الكل
ليلي بعد ما وقفت قصادهم انا مش هتجوز ابنك ولو اخر يوم فى حياتى سمعانى يا اما هروح أبلغ عنكم واقول انكم قتلتوا أمى زمان
من وراه سهير خد الحزام ده قيدها لغايه ما سامح يجي