الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جميلة بقلم انچي عصام

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


قال لجلال انك ترجعي تعيشي معاهم من تاني وانه مش هيغصب عليكي في حاجه تاني 
ياقوت بذهول هو قال كدا فعلا انا افتكرت اسماء بتهديني بس 
جميلة لا هو قال كدا فعلا وانا كنت بفكر انك بدل ما ترجعي تعيشي مع اسماء وجوزها من تاني تيجي تعيشي معايا انا انا هخلي محمد يسيب الشقه ويروح يقعد في اي حته تانيه واقعد انا وانت بس وكمان ماما هترجع قريب وهتقعد معانا 

ياقوت بس انا......
جميلة مقاطعة انا عارفه انك مش عايزه تكوني قريبه من محمد وانا والله العظيم هخليه يشوف مكان تاني يقعد فيه انا عارفه ان اسماء وجوزها بيعاملوكي كويس بس بردوا هما محدش فيهم يقرب ليكي بحاجه وخاصة جوزها انا والله العظيم مش قصدي اعيب فيهم بس وجودك هيكون معايا انا افضل فكري شويه وقرري وصدقيني محدش هيغصبك على حاجه
حركت ياقوت رأسها بالايجاب ونظرت امامها بحيرة وهي تفكر في حديث جميلة
جلس عاصم بجوار محمد في حديقة المشفى وقام بالتربيت على كتفه وهو يقول
قاعد هنا ليه يا محمد 
محمد أبدا انا بس احتاجت اقعد لوحدي شويه 
عاصم هو صحيح الكلام اللي قاله جلال ده انت هتسيب ياقوت ترجع معاهم
محمد ايوه صحيح انا مش هغصب عليها في القعاد معايا في مكان واحد بعد كدا المره دي قدرت الحقها ربنا وحده عالم لو عملتها تاني هلحقها ولا لا 
عاصم بتفكير بصراحه انا مبقتش فاهمك يا

محمد منين خطڤتها علشان تخليها في بيتك ومنين هتسيبها ترجع ليهم تاني وازاي تكون عملت فيها زمان اللي حكاهولي جلال وتبقى عامل زي المچنون عليها لما لقيتها پتنزف 
محمد صدقني يا عاصم انا عمري ما كنت عايز اعمل اللي انا عملته بس ساعات حاجات بتحصل بترغمنا نأذي الناس اللي مفروض نحميها 
عاصم كلامك كله ألغاز يا محمد انا مبقتش فاهمك 
محمد ولا انا بقيت فاهم نفسي اصلا انا.....
توقف محمد عن الحديث عندما رأى جميلة التي تخرج من باب المشفى وتتجه اليه فوقف واتجه اليها مسرعا وهو يقول بقلق
فيه ايه يا جميلة حصل حاجه لياقوت
جميلة لا بس انا وهي قررنا حاجه وكنت عايزه اقولك عليها 
محمد بتساؤل حاجة ايه
جميلة ياقوت هترجع معايا الشقه وهتقعد معايا فيها بصراحه دا كان اقتراحي بس علشان توافق وعدتها انك هتشوف مكان تاني تقعد فيه 
محمدبشك انت متأكده انها وافقت
جميلة ايوه وافقت بعد ما فكرت شويه ولقت ان وجودها مع اسماء وجوزها طول اوي وانهم من حقهم يكون ليهم خصوصيه هاه قولت ايه
محمد موافق طبعا انا هروح دلوقتي ألم حاجتي من الشقه وهروح اقعد مع عاصم ..... ثم نظر الى عاصم وقال...... موافق يا عاصم
عاصم تنورني طبعا وفعلا كدا هيكون احسن للكل
جميلة تمام انا هدخل لياقوت وانت روح لم حاجتك علشان الدكتور قال انها ممكن تخرج اخر النهار
محمد ماشي يلا بينا يا عاصم
اتجهت جميلة الى الداخل بينما ذهب محمد الى سيارته يتبعه عاصم 
كان جلال يقف بجوار اسماء التي تحتضن ياقوت الجالسة على الفراش وهي تبكي بينما تحاول الاخيرة ايقافها عن البكاء وفضلت جميلة ان تقف بجوار النافذة بعيدا عنهم حتى يتمكنوا من الحديث بأريحية مع ياقوت
اسماء ايه اللي حصل خلاكي عايزه تسيبينا اكيد هو هددك صح هددك بايه علشان يقنعك
ياقوت والله العظيم انا مشفتوش اصلا من ساعة لما فوقت انا بس فكرت في الموضوع ولقيت ان آن الاوان اني اسيبكم ترتاحوا مني وتعيشوا حياتكم بقى 
اسماء هو حد فينا كان اشتكى ليكي ...... ثم نظرت الى جلال وهي تقول پغضب.... انت عملت حاجه ضايقتها يا جلال
ياقوت والله العظيم ابدا انا بس اللي فكرت شويه في الموضوع وقولت ان الافضل اني اقعد مع جميلة الفترة اللي جايه وكمان انا مش هسيب الشغل وهتشوفيني كل يوم في المحل 
اسماء وهي تنظر الى زوجها هو مش انت قولت انه قالك انها هترجع على بيتنا ايه اللي جد بقى
جلال والله العظيم معرف انا ذيي ذيك بالظبط 
ياقوت خلاص بقى يا اسماء سيبيني براحتي وانا والله العظيم لو حسيت بأي حاجه مضايقاني هرجع بيتكم على طول 
جلال خلاص يا اسماء ياقوت عندها حق وهي عارفه ان بيتنا مفتوح ليها دايما في اي وقت وتحت اي ظرف 
اسماء بأستسلام خلاص بس توعديني انك تتصلي بيا على طول 
ياقوت حاضر يا اسماء متقلقيش وبردوا خلو استاذ عمر يكمل شغله وميوقفش
 بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الحادي عشر 
مر شهران على وجود ياقوت مع جميلة في شقة واحدة وعادت نجية من سفرها وغمرتها السعادة عندما رأت ياقوت فقد اخبرتها جميلة بكل ما حدث
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات