رواية كاملة بقلم زينب محروس
و انتي يا سيليا اهتمي ب ميريهان و خليكي جنبها.
بالفعل سمعوا كلامه و نزلوا ف علاء بادر و قال
ها يا بابا
والد علاء بجدية
الحالة اللي ميريهان فيها دي بسبب رهبتها و خۏفها من الڼار.
والد زين باستخفاف
و هو مين يعني مش بېخاف من الڼار! ما دا طبيعي بس بردو مش مبرر للحالة اللي هي فيها دي الڼار مكنتش ضخمة و لا حاجة دا دورق ميه طفى الڼار يعني حاجة لا تذكر فدا مش سبب!
لاء دا سبب كافي جدا لأن بسبب حاډثة اتعرضت لها ميريهان و هي صغيرة فبقى عندها فوبيا من الڼار لو مجرد عود كبريت بتدخل في الحالة دي و أظن إن كل إنسان عنده نقطة ضعف و حاجة بېخاف منها فعادي يعني......هي شوية بس كدا و هتبقى كويسة.
والد زين بتكشيرة
تمام هنمشي احنا دلوقت و لينا كلام تاني بعدين.
والد علاء بترقب
والد زين
الأمور جد فيها جديد ف الكلام هيتغير و الاتفاقات كلها هتتغير باللي حصل من شوية و بالكلام اللى انت قولته.
والد علاء باقتضاب
اللي يتغير يتغير اقولك على حاجة أنا اللى هخل بالاتفاق و برفض الجوازة دي و برفض كمان على التعاقدات و الصفقات اللي ليك معانا.
والد زين بضيق
طب و الشغل ماله! أنت كدا بتغلط.
انت اللي غلطت لما مقدرتش بنتي و فكرت تلغي الجوازة عشان مجرد الحالة اللي شوفتها فيها و عدم تقديرك لبنتي يعني عدم تقدير ليا و أنا مش بشتغل مع ناس متقدرنيش.
زين تدخل وقال
يا عمي والدى ميقصدش اللى حضرتك فهمته.
والد زين باندفاع
لاء أنا قاصد كلامي و ايوه مش هجوزك يا زين واحدة مريضة نفسيا.
علاء بزعيق
والد زين بتحدي
أنا محترم نفسي كويس و عارف انا بقول ايهو والدك بنفسه قال من شوية إنها تأثرت بسبب حاډث حصلها يعني دي حاجة نفسية يعني اختك مريضة نفسية عن إذنك.
خلص كلامه و اتحرك و من وراه زوجته اللى شدت زين من ايده أما علاء فكان هيندفع و يضربه لكن والده منعه و قال
احترم اني واقف و تقليله من اختك دا أنا هخليه يندم عليه.
مفيش مشكلة لو فسرت اهتمامي بأني لسه بحبها ما دي الحقيقة أصلا انا مش فارق معايا حاجة دلوقت غير إنها تكون بخير.
و بالفعل رجع دخل للڤيلا تاني و الدادة أول ما فتحت و شافته رحبت بيه و ندهت ل علاء اللي خرج من الصالون مهموم و اول ما شافه ابتسم و قرب منه و هو بيقول
عمر اتنهد و قال
مقدرتش قلقان اوي و خاېف عليها و عايز اعرف مالها عشان أساعدها و كمان موضوع القټل دا مخليني مړعوپ و خاېف عليها.
علاء ضحك بصوت عالي و قال بمشاكسة
طب راعي طيب اني اخوها و متبقاش صريح كدا!
عمر قال بقلق
طب بس سيبك من الهزار و طمني عليها.
علاء بجدية
متقلقش هي بقت كويسة..
طب و ايه موضوع القټل ده!
علاء اتنهد و قال
أنا مش عارف المفروض تسمع الكلام دا مني و لا منها بس انا هحكيلك عشان أنا حاسس إن الموضوع