الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سيليا بين الماضي والحاضر

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


..نايم على ودانه ومسافر ..راجل خرنج ....يعنى محدش هيقدر يقف امامى 
حسن عندك حق وأشار إلى جابر إشارة فهمها جابر 
ليأتى رجلين من البودى جارد ليمسكا به 
حازم ايه دا هو فى ايه ..انتم
مين 
ايه يا باشا المعامله دى 
حسن بعصبيه اصل اللى انت ما تعرفهوش انى انا عم قمر يا حيوان ويصفعه صفعه قويه ويامرهم باخذه الى المخزن وحپسه وتعذيبه 

حازم بصړيخ انا ما عملتش حاجه..انا كنت بس برسم عليكم ...انى راجل واقدر اعمل كل حاجه..انا بحب قمر ..وهى بتحبنى ..حتى اسألوها ...
عند اللواء على 
يصل إليهم زين وبعد التحيه
زين دى الفلاشه اللى هما بيدورا عليا علشانها ...فتحت كل الملفات اللى عليها ..ما عدا ملف واحد بس عليه باسورد أو شفرة ما قدرتش اوصل ليها 
على يا ترى اشمعنا الملف دا ...عموما 
الاجهزة كلها تحت امرك يا زين المهم تفك الشفرة بأى طريقه وباقصى سرعه
همتك يا زين ...علشان ترجع ل سيليا ...وتخرجها من هناك بأى شكل
بنتى امانه بين ايديك واتمنى تنسي اللى فات ..سيليا ملهاش ذنب فى اى زعل أو موقف انت واخده
زين انا فاهم كدا كويس و عرفت أنى غلطت فى حقك كتير وسيليا يهمنى أمرها 
ودلوقتي لازم اشتغل بسرعه علشان ارجع ليها قبل ما العصابه ياخدوا بالهم باللى حصل للرجالة بتاعتهم ..
خالد طب ليه ما حيبتش سيليا معاك مادام قدرت تنيمهم 
زين ما كنش هينفع وخصوصا أن الرجالة بتاعتهم فى كل مكان مش هينفع المجازفه 
عند سيليا 
تبدأ سيليا فى القلق على زين وتحاول الاتصال به للاطمئنان ..ولكن الفون أصبح فارغ من الشحن ذهبت إلى حجرتها لإحضار الشاحن ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس 
بدأ قلبها ينبض بسرعه من الخۏف 
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث 
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 14 قبل الاخير
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب 
لتسمع أحد الاشخاص يتحدث 
الباشا بيقولك أكثر الباب بسرعه ...جريت سيليا بسرعه لتدخل إلى المخبأ والباب السرى إلى السرداب وأغلقت خلفها كما علمها زين 
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به 
فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس 
الشخص مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم 
حسن ازاى اللى بتقوله دا ...انا مشغل معايا شويه بقر ....اقلب الدنيا وشوفهم راحوا فين ...مستحيل زين يكون خرج بعد كل اللى عملناه دا كدا هنروح فى داهيه ......
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد
على كدا الأمور وضحت وعرفنا ليه كل الھجوم وإصرارهم أنهم يوصلوا ليك يا زين الموضوع غير ما احنا فهمنا اڼتقام منك أد ما هو حمايه ليهم أن الفلاشه دى ما توصلش لينا ....
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه 
زين انا حاسس ان سيليا فى خطړ 
على انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
زين بتقول ايه انا افديها بعمرى كله 
سيليا بنت عمرى كله 
ليتنحنح خالد ويتحدث مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس
عند سميحة 
قمر انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى 
سميحة مش عارفه اقولك ايه يا بنتى ..انا كمان مصدومه زى زيك ...ليرن جرس الباب وطرق على الباب بشده 
لتنتفض قمر خوفا 
قمر يا ترى مين بيخبط بالشكل دا 
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب 
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن 
حسن فين قمر 
سميحة عايزها ليه 
حسن هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
لتخرج إليه قمر بعد أن اتصلت إلى احد الارقام وفتحت الاسبيكر وتحدثت
قمر بس انا مش عايزة امشي من هنا 
حسن بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف
أمامه سميحة 
سميحة قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك 
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ 
حسن وانا لما اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة 
إليه كى يغادر 
ولكن سميحة كانت
تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض 
سميحة پبكاء سيبها حرام عليك
حسن بتأثر انتى اللى وصلتينا ل كدا 
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا 
سميحة لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه دا لما تعرفي أن
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات