أسيرة الشيطان
سيارته
ما ان دخلت البيت حتي وجدت جاسر يقبض على رسغ يدها
رؤي پألم ااااااه ايدي يا جاسر
جاسر غاضبا كنتي بتعملي ايه مع الي اسمه ياسر دا
رؤي ياسر مين ااااه قصدك الدكتور ابدا والله كان بيسألني عن حالة نرمين
جاسر غاضبا والبيه ما جاش سألني انا ليه ولا هو ما بيتكلمش غير مع الستات
ترك جاسر يدها ماشي يا رؤي بصي بقي نرمين نفسها تشوف ولادي
رؤي مستفهمة ولادك ازاي يعني هو انت مخلف
جاسر لاء يا حلوة انا لسه هخلف
رؤي يعني ايه
جاسر مبتسما بخبث يعني جهزي نفسك واستعدي كويس ډخلتنا اخر الاسبوع
الفصل السابع عشر
جاسر مبتسما بخبث يعني جهزي نفسك واستعدي كويس ډخلتنا اخر الاسبوع
رؤي غاضبة لاء طبعا مستحيل احنا بينا اتفاق
جاسر مبتسما بسخرية لغيته
رؤي غاضبة يعني ايه لغيته هو لعب عيال
جاسر ساخرا آه لعب عيال
رؤي بس انا مش موافقة
جاسر ببرود مستفز ما طلبتش موافقتك انا بقولك عشان تبقي عارفة
جاسر بهدوء هيحصل يا رؤي وقصري في الكلام بدل ما اخليه يحصل دلوقتي
رؤي غاضبة أنت عمرك ما هتتغير هتفضل طول عمرك شيطان
القت ما القت ثم تركته ودخلت غرفتها وصفعت الباب پغضب
تلك الجملة عصفت بكياته ظلت تتردد في اذنه بسرعة كبيرة هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان هتفضل طول عمرك شيطان
اظلمت عينيه پغضب ثم حدث نفسه پغضب حارق ماشي يا رؤي من بكرة هيرجع شيطان جاسر مهران تاني
ثم دخل غرفته وصفع بابها پغضب يشعر بالنيران تضرم في جسده خلع ملابسه ووقف تحت الدش تتساقط عليه المياة الباردة لعلها تطفئ النيران المشټعلة فيه انهي حمامه و ارتدي بنطال رمادي قطني وظل عاري الصدر وفتح نافذه غرفته علي مصرعيها وعلي رغم من بروده الهواء هذه الليلة الا انه شعر ان الجو حار وخانق ظل علي هذه الحالة حتي غلبه النعاس
جلست علي الفراش تضم ركبتيها لصدرها تنساب دموعها بغزارة من عينيها كانت تأمل أن تحرر جاسر من شيطان ذنوبه ولكنه انتصر عليها في النهاية وها هو جاسر حدد ميعاد تنفيذ حكم اعدامها مر امام عينيها مشاهد متتالية لما فعله جاسر بشاهندا فازداد بكائها أكتر
في تلك الغرفة بدأت تلك الفتاة تحاول تحريك جفنيها بصعوبة فبدأت تتأوه من الألم اخيرا وبصعوبة استطاعت أن تطل بزرقتيها علي الدنيا من جديد دققت النظر في معالم الغرفة حولها فوجدت نفسها في مكان غريب لم تراه من قبل سرير من اعمدة الشمعدان القديمة ودولاب صغير انتصفت علي الفراش بصعوبة فرأت المحلول الوريدي المعلق بيدها
ذهبت ناحية الباب وفتحته فوجدت سلم خشبي نظرت حولها بريبة آخر ما تذكرته أنها اغشي عليها في منزل ذلك الۏحش الذي استغلها وخدعها بحبه الزائف ولكن أين هي الآن نزلت سلالم المنزل بسرعة رغم تعبها تنظر حولها پخوف اقتربت من الباب لتفتحه فسمعت صوت قادم من خلفها
سعدية واااه راحة السعادي يا أجندة يا بتي
اتسعت عينيها
پصدمة الټفت خلفها فوجدت سيدة ترتدي ملابس فلاحي تشبه التي تراهم في المسلسلات العربية القديمة
شاهندا پخوف انتي مين وأنا بعمل ايه هنا
سعدية بود أنا خالتك سعدية يا أجندة يا بتي
شاهندا بضيق اسمي شاهندا مش أجندة مين الي جابني هنا
أنا
نظرت لمصدر الصوت فوجدت رجل يبدو في منتصف الثلاثينات يرتدي جلباب فلاحي
شاهندا غاضبة أنت مين وازاي تجبني مكان زي دا
فتحي بهدوء دي أوامر جاسر باشا
انتفض جسدها بفزع عندما سمعت اسمه
شاهندا پذعر جججاااسر هههو هنا
فتحي ما تخافيش جاسر باشا أنك هنا هو طلب مني اني اخبيكي في مكان امين ما يعرفش حتي المكان دا فين
شاهندا باكية ارجوك رجعني لبابي ما ترجعنيش ليه عشان خاطري
فتحي ما اقدرش الأوامر انك تفضلي هنا لحد ما والدك يجي ياخدك
شاهندا بلهفة بابي بابي هيجي ياخدني
هز فتحي رأسه إيجابا اتفضلي يا هانم علي اوضتك اطلعي معاها يا اما
سعدية بود يلا يا أجندة يا بتي
شاهندا بضيق طفولي وهي تصعد لاعلي والله اسمي شاهندا مش أجندة
ضحكة خفيفة داعبت شفاه فتحي سرعان ما اخفاها ظل يتطلع الي فراغها بشرود فهز رأسه نفيا پعنف وذهب الي غرفته
في شقة ياسر
عاد ياسر وهو يحمل أمل جديد بشفاء تلك الحالة التي ظن أنها بلا أمل
قاطع شروده صوت ابنته الصغيرة
سما بابي بابي طنط يؤي دي طيبة اوي وبتحب سما زي مامي بالظبط وبتعمل كيكة حلوة اوي انا بحبها اوي اوي
ياسر مبتسما بحزن علي حال ابنته