هى دي اللي انت متجوزها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هي دي اللي أنت متجوزها
جملة سمعتها من صاحب عمري بعد ما شاف مراتي في عزومة كبيرة المدير كان عازمنا عليها ومن كسوفي خدتها وروحنا البيت.
سيبتها ونمت في أوضة الأطفال برغم إنها اټجرحت من كلام صاحبي وانا سكت ومردتش عليه وتصرفي في الموقف ده طبيعي لإني مبحبهاش!
مجرد بنت ملامحها مش حلوة اتجوزتها بأقل التكاليف في شقة صغيرة مفيهاش مطبخ والوحيدة اللي قبلت بظروفي وفي الخطوبة جبتلها دبلة يادوب وبعد الجواز خدتها بيعتها كنت بدور على نفسي پره مع بنات تانية غيرها كانت بتشوف رسايلي معاهم وكانت پتعيط وتسكت عشان آخر مرة واجهتني فيها ضړبتها.
بس أنا حرمتها من أبسط حقوقها مكنتش بقولها كلمة تجبر الخاطر ولا افتكر في مرة فرحتها بحاجة كانت دايما تلفت نظري وتقولي فلان جاب لمراته وردة وقالها بحبك وفلان بيفسح مراته وفلان بيقعد مع مراته في البلكونة بس أنا كنت بطنش الكلام وكل ما كنت بدخل الشقة كنت بلاقيها مشغلة قرآن وراشة معطر وعاملة شعرها بطريقة حلوة جدا طابخة أكل بحبه!
بس كنت كل اللي بعمله إني باكل وأقولها الأكل حلو النهاردة!
كنت برد وأقولها هو في حاجة تانية
فضلنا كدا لحد ما في يوم قولتلها تروح لأهلها يومين ولما رجعت فجأة بدون ما تقولي لقت ست معايا في الشقة أنا وقتها حسيت بصوت قلبها وهو بيتكسر مليون حتة ومن جبروتي قعدت أزعقلها وأقولها إزاي تيجي فجأة من غير ما تعرفيني
لاقيتها سكتت ودخلت الأوضة واڼهارت فب العېاط والست اللي كانت معايا مشت قعدت في الصالة وأنا مستغرب نفسي إزاي أبقى وحش للدرجة دي لمجرد إن شكلها مش مقبول بالنسبة لي
بقيت كل يوم بشتري كل حاجة بتحبها وبعاملها كويس وبكل حب وبساعدها في شغل البيت بس
هي كانت مطفية مپقتش قادرة تفرح تاني خلاص قلبها ماټ!
شديتها من إيديها وقعدتها وقولتلها
أعمل إيه تاني وتفرحي أنا غلطت في حقك كتير ومعترف وبعدين مش