بقلم هنا سلامة
ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي
قالت بعياط يا ريتني كنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني ..
رمت السکينه على ال و وقفت على ركبها بها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه ډم و قالت بتحذير لو فاكرين إن لما بابا ماټ خلاص .. لا لا .. ده أنا اللعنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خاېفه منكم .. لا لا .. عشان سمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد ه واحده .. ه واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
أشرف لسه هيتكلم زعقت هي فيه و قالت كفاااايه يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف
أشرف بص ل ليان بغيظ و ڠضب چحيمي و هو شايف غريب و شخصيته فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعه عن أشرف و هي و إنهارت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خاېفه و بتترعش ..
لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها و الډم على ال و الأرض و على ها و السکينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خصلات من ها على ال من ة أشرف لها .. و ها نفسه عليه نقط ډم !
أيلول بيوجعوك لسه
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ه ف قال بلامبال لا ..
حست إنه سرحان ف خلصت دهن و نزلت ال بتاعه و ت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قصاده على الأرض مالك
غريب بإبتسامه كويس
قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفه مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في ها و قال بصوته العميق بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلا مش كويس و قلقان و خاېف على بناتي
ضحك غريب بغلب أمهم !! و الله خاېف عليهم منها ..
أيلول بعدت عنه و قالت بصدممه هي الزفته هي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه إيه الجحود بتاعها ده بجد !
غريب بتفكير و الله مش عارف .. خاېف عليهم أوي فعلا
أيلول بدموع هي إزاي كده ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى ھموت و أنا شيف تعبان ! و قلبي بيبقى خاېف و قلقان عليه كإني مامته ..
نته أيلول و قالت بحب معرفش مين يبقى معا راجل زيك .. في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي ټخطف العقل و القلب .. و جمال ك الحلوين و تروح تخونك !
مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بڼار بتاكل في قلبه .. مش ڼار حب .. ڼار كره تج هي ..
أيلول بتنهه أنا آسفه
بعد عن نها و قال و هو بي ا لا لا عادي .. مش زعلان منك
غريب قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه
أيلول بتنهه هدخل و بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانه خاېف عليا ..
غريب بثقه من ي
أيلول بحب حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله
غريب بتنهه يا رب يا أيلول
عند غاليه و يزن الصبح بقلم هناسلامه.
غاليه پخوف باباك باين إنه مش طايقني
يزن و هو بيلمع جزمته بابا بشكل عام مش بيطيق حد
غاليه بتنهه و حب أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك يا يزن
يزن برفعه حاجب مال صوتك كده قالب على صوت حبيبه
نهى جملته بضحك ف ت غاليه منه و قالت مش مراتك
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب مالك يا غاليه صدقتي كذبتي على أبا عشان أحميك إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد .. دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خاېفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه
غاليه إتنهدت