رواية كاملة بقلم هاجر عفيفي
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
ليه وافقت تتجوزني وانا عاميه وحسستني بالعجز
قالتها فريده بحزن وعصبيه
ريان ببرود ودي حاجه متخصكيش
فريده بعصبيه ازاى متخصنيش انا حاولت أقنع أهلى أن الجوازه دي متنفعش انا مش عايزه اكون حمل على حد ولا تتجوزني شفقه
ريان وانا اقنعتهم خلصنا بقا
فريده بحزن عايز ايه مني ياريان انا كنت قدامك وانا مفتحه وسليمه اشمعنا لما حصل ال حصل طلبت تتجوزني ليه عايز تحسسني بالشفقه من ناحيتك
فريده پصدمه قصدك ايه !!!
ريان بحزن انا بحب واحده زميلتي وبابا أجبرني على الجوازه دي يا إما هييغضب عليا وانا أكتر حاجه تزعلني أن أبويا يغضب عليا
فريده بحزن وسخريه انا كده فهمت كان ممكن تفهمني قبل مايتم اي حاجه وانا كنت وقفت كل شئ بنفسى بأي طريقه ليه تظلمني بالطريقه دي ليه تكون اناني كده
فريده بجمود وانا بعفيك من اي تدبيسه وتقدر تطلقني بس بعد شهرين على الأقل علشان الناس وانا أوعدك أن هكون أبعد كل البعد عنك فى الفتره دي
ريان بندم فريده انا
فريده محاولتش تسمعه وابتدت تمشي بالراحه لحد لما وصلت أوضتها ودخلت وقفلت عليها
ريان بضيق غبي ايه ال قولته ده انا نيلت الدنيا خالص
أستغفرووا
فريده مسكت تلفونها وحاولت ترن على أقرب صديقه ليها روان واستنت الرد
روان ببرود نعم
فريده باستغراب روان صح
روان بضيق أيوه عايزه ايه يافريده
فريده پصدمه بتكلميني كده ليه ياروان انا عملتلك حاجه
روان پغضب عايزه ايه يافريده بعد لما أخدتي ريان مني عملتي ال انتي عايزاه هو علشان ابن خالك أخدتيه بحجة انك عاميه
روان پغضب. لاء ياحبيبتى الشويتين دول تعمليهم على حد تاني انتي كنتي صحبتي وحبيبتى قبل ماتاخديه مني إنما دلوقتي انتي عدوتي أنا بكرهك
فريده بدموع انا ياروان !!!
روان أيوه انتي ومترنيش تاني عليا مش عايزه اعرفك ابدا صدقيني مش هسيب ريان ليكي ابدا وهرجعه ليا ڠصب عنك
فريده كانت دموعها بتنزل باستمرار وكانت صډمتها الكبيره فى أقرب صديقه ليها روان عمرها ماكانت تتوقع أن روان وريان يعرفوا بعض ابدا هي الوحشه دلوقتي فى عين الجميع والظالميه كمان
أذكروا الله
حنان انت عارف كويس أن ابنك مبيحبش فريده ومع ذلك جوزته ليها هو ابني ناقص علشان تظلمه كده
حنان وابني ماله بال انت بتقوله ده
عبد الحميد پغضب الموضوع خلص خلاص ريان وفريده اتجوزو ومفيش كلام تاني
حنان بامتعاض بقا علشان بنت أختك بقا هتظلم ابنك لاحول ولا قوة الا بالله
قالت كلامها ودخلت