بائع الخضار
علاقتك بيها في أقرب وقت اللي زينا ولا ليه حب ولا لي جواز وهي خدت وقتها وزياده كمان كفايا عليها كده
اسلام بغموض اللي بتتكلم عنها بقت مراتي فبلاش انت تدخل في اللي ملكش فيه علشان انا قلبتي مش هتعجبك
البوص پصدمه انت بتهددني انا. !!
اسلام بسخريه عيب عليك انا اهدد دا انا تربيتك يعني بخلص على طول
تركه وذهب وسط غضبه الجامح
امأ له ياسين پخوف على اسلام وذهب من أمامه راكضا ورائه
البوص في نفسه نهايتك قربت اوي يا اسلام خساره انت أذكى من ابوك ومستخسر فيك المۏته دي بس انت اللي اخترت.
في منزل عائلة شهين
كانت قمر وكريمه ومحمد في أرض العنب لأستنشاق الهواء المنعش وأكل الفاكهه الطازجه وكانت زينب تجلس بعيد عنهم وشارده في حياتها فقد بدأ ان يغلبها الكبر وهي وحيده حزينه وليس معها احد فإذا بطفل صغير يأتي لها ومعه ورقه وورده بيضاء جميله للغايه
زينب بتعجب عمو مين
ولكن كان الطفل قد ركض بعيدا عنها ففتحت الرساله ونظرت لما بها اهلا بأهل الصعيد عاوز اقلك انك اجمل من الورده اللي في ايدك دي انت بس مش عاوزه تشوفي الحلو اللي جواكي اديني فرصه وادي لنفسك فرصه ولو حسيتي انك موافقه قولي للغفير اللي اسمه صبحي دا تبعي متقلقيش ياسين يا قمر
يتبع
في غرفة تميم ووداد
كانت وداد تجلس على السرير وتميم
وداد بنبره حنونه اي يا تميم..
مالك حساك شايل طاجن ستك لي
تميم بزفر هو انا شايله بعقل يا وداد انا خاېف اوي بجد داغر ووتين دماغهم ناشفه اوي محدش فيهم سامع غير اللي في دماغه بس مش عارف اعمل معاهم اي انا خاېف عليهم اوي
تميم بحيره حتى لو كان اللي هيعملوه دا ممكن يعرض حياتهم للخطړ
وداد بعقلانيه جايز فعلا يعرضهم للخطړ بس على الاقل هيكونوا هما ضحوا علشان غيرهم يكون كويس واكيد ربنا هيقف معاهم الروح مش هينه ابدا يا تميم ربنا اكيد هيكرمهم بعطفه وهيقف جمبهم علشان دا عمل فعلا يتقدر
في غرقة داغر ونور
كان داغر يقف في الشرفه قليلا فكر ان يبقي لها بعض وقت حتى تكون على راحتها ولكن على الرغم من طيلة الوقت الذي وقف به الا انه عندما دلف الغرفه وجدها كما هي على كرسيها المتحرك وشاره تماما كما تركها
نور بإنتباه اي ثم قالت بتوتر مش جيلي نوم
داغر بإبتسامه فيبدو انها لا تستطيع الكذب بجد والله طب ما تطلعي اقعدي على السرير على الاقل افردي ظهرك الطريق كان طويل واليوم كان متعب
نظرت له بحرج فالسرير مرتفع جدا عن سريرها القديم وهي بالطبع لم تكن لتقدر ان تصعد عليه بسبب عجز قدميها اقترب منها داغر بهدوء ونزل لمستواها وحملها برفق ومن ثم مددها على الفراش بهدوء ووضع عليها الغطاء وتمدد بجوارها أما هي فكانت وجهها محمر بشده فلأول مره تكون قريبه من احدهم بهذا القدر
داغر بضحك نامي يا وزه
لم تكن حالتها تسمح بالرد عليه أو الاعتراض فأغمضت عينيها ورعان ما نامت بسبب تعب اليوم
داغر نفسه وهو يتأمل ملامحها انا مش عارف انا اتجوزتك لي ولا انا بعمل كل دا لي بس اللي اعرفه اني بحبك بجد يا نور هحاول اخليكي تحبيني وتكوني معايا علشان انا فعلا محتجلك
ونام وكان سعيد
في غرفة شهين ووتين
كانت تجلس منذ اكثر من ساعتين وامامها الكثير من الأوراق على مكتبها الصغير وتبحث في الجهاز اللويحي الخاص بها وتكتب في دفتر صغير. كان من الواضح امها تعمل بجد وانها تدقق في كل شيء بالطبع ڠضب كثيرا فهي لا تعطيه اي اهتمام مطلقا فهي تصب كل تركيزها واهتمامها في هذه الأوراق فهدأ من نفسه حيث قال إنها من المؤكد تذاكر فروضها من أجل الامتحان ولكن قد تأخر الوقت وهي تجلس هكذا فأقترب منها حيث انها لم تلاحظ من الاساس ونظر في الحاسوب الخاص بها ووجد اسم هذا الدواء اللعېن المسمى بريدوكائين تملك منه الڠضب بشده فحتى امتحان ها لا تهتم به انها