الجمعة 29 نوفمبر 2024

بائع الخضار

انت في الصفحة 28 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش عاوزه ابقى مرات حضرتك
أراد أن يضحك فعلا لا يتم احترامه هكذا كثيرا معلش يا ستي دا اللي حصل بقا لازم ترضي بكده مش عاوزه تتكلمي مع أي حد غيري انا معاكي وهعمل ليكي كل حاجه انت عوزاها وهحاول اكون بتعامل معاكي غير الباقيين انا عاوزك تبقي هاديه ومطيعه بس فاهمه
نور پخوف بس بس انت كسرت الكوبايه وكنت بتشدني ليك وانا مش بحب كده
اسلام بهدوء لو كان دا مدايقك فا انا مش هعمله تاني. ودلوقتي يلا روحي الاوضه اللي كنتي فيها خدي دش وانا جبتلك هدوم على السرير اللبسيها وتعالي هننزل نجيبلك فستان
نور بفرحه بجد. لي!
اسلام بإبتسامه هنروح مناسبه انا وانت بالليل روحي اجهزي يلا مفيش وقت
نور بإيماء حاضر
ذهبت من أمامه وكان قلبه يخفق بشده طوال هذه السنين لم يحنو عليه اي حد حتى صديقه ياسين على الرغم من انه يحبه لكنه ليس لديه تلك البراءه وهذه الطلاوه التي هي بها ولكن حسنا عليا الان ان اصمد ليس عليا التعلق بهذه الفتاه والا سيتم التفك بي وبها. لم يدم شروده كثيرا فقد دلف المرحاض وانهمر عليه المياه البارده لعلها تزيح غضبه ومن بعدها ارتدى ثيابه المدونه من بنطال كحلي وتيشرت ابيض

ومشط شعره. وكاد ان يذهب لها ولكن عندما فتح الباب وجدها امانه وقد أرادت الفستان الأزرق الذي جلبه لها فكان فستاه طويل ومحتشم جدا ومع ذلك كانت جميله جدا جدا يناسب جسدها الذي لم يخفى كثيرا بالنسبه له بشرتها البيضاء تضو منه بطريقه جذابه ملامحها الانوثيه الممزوجه بالطفوله شعرها .. شعرها!
اسلام پغضب مش لابسه حجاب لي
نور پخوف انا مكنتش بروح في حته كنت كول الوقت في البيت فمكنتش بلبسه
اسلام پغضب وذهب لغرفتها واعطاها الحجاب الأبيض وامرها بإرتدائه. ظلت تحاول عدة مرات حيث أن شعرها ناعم بشده فلا يثبت الحجاب في مكانه ولكن في النهايه ها قد جهزت.. أخذها لمكان كبير جدا به كل أنواع الملابس وقد اشترى لها الكثير والكثير وكل الأنواع وكل شيء. وكانت نور سعيده للغايه
نور بفرحه شكرا. كفايه كدا
اسلام كده ناقصك حاجه
نور بأمتنان لا دا كده كتير اوي. دا حتى الفستان دا جميل اوي اوي انا اول مره حد يجبلي كل دا
ابتسم اسلام على تلك السعاده التي تذكره بعائلته.. وقام بدفع ثمن الأشياء واعطاها لحارس من حرسه ومن ثم امسك بيد نور واتجهوا نحو السياره وظل يقود كثيرا
نور بتساؤل احنا رايحين فين
اسلام هنروح ناكل في مطعم هنا بيقولوا بيعمل اكل بيتي كويس وانا زهقت من أكل الخدم ملهوش طعم عاوز افرح شويه النهارده
نور بحنان انا ممكن اعملك اللي انت عاوزه انا بعرف اطبخ عمتي علمتني كل حاجه
اسلام بضحك فهذه القصيره الان سوف تصنع له طعامه ناكل دلوقتي وبعدين نشوف
نور پغضب من سخريته انت مفكرني بضحك عليك والله بعرف اطبخ كويس
احب مظهرها وهي غاضبه وأراد اغضابعا اكثر
اسلام بخبث وبتعرفي ترقصي بقا على كده
نور بلا اراده اه بعرف. ثم تداركت بخجل انت قليل الادب
ضحك بشده من قلبه حقا فهذه الفتاه مختلفه بشده وقد احبها بشده. أتى الحارس بالطعام وبدأت نور في الاكل فكانت جائعه بشده وظلت تأكل وتعطي اسلام ليأكل أيضا نعم يأخد حرصه من كل شيء ولكن لا مانع ببعض الحنان والمتعه مع هذه الصغيره..
في منزل اهل شهين
لقد أتى الليل سريعا واضائة الاضواء المكان وكانت الفرحه والازدحام يعم المكان فقد امتألت الصاله بالنساء والحديقه كلها للرجال وقد اعتلى صوت الطبل البلدي وصهيل الاحصنه وكان الجو جميل بشده والأجواء مرحه ومريحه. كان وتين قد قامت بتجهيز نفسها فرفض ان يساعدها احد فإرتدت هذا الفستان الذي اللتصق بجسمها منا أظهر مفاتها وانوثتها بشكل مغري للغايه أطلقت لشعرها العنان ووضعت لمسات خفيفه من اداوات التجميل ومن بعدها نزلت الأسفل كانت كل النساء تنظر لها بإنبهار شديد وكان هناك الفرح والحاقد والحاسد وغير ذلك بينما زينب كانت في حاله لا يرثى لها فمظهر وتين بهذا الشكل وكأنه يهين أنوثتها. اعتلت زعاريت النساء وقامت قمر بإمساك يد وتين واجلستها بجوارها
قمر بصدق بسم الله ماشاء الله زي القمر يا حبيبتي
وتين بمرح مفيش قمر من بعدك يا جميل
كريمه بضحك مش متخيله فرحتي يا حبيبتي. ربنا يتتم بخير
احتضنت ابنتها بحنان ومن بعدها ظلت النساء تأتي وتبارك وتعطي الهدايا الثمينه. وكان زينب تنظر لها بكره شديد حتى انها هبت من مكانها وخلعت عبائتها حتى أظهرت هذا الرداء الضيق بشده وكان من اللون الأحمر الفاقع وكان لا يخفي شيء منها وبدأت في الرقص والضحك والتمايل وهي تجذب احد الفتيات وترقص معها وكانت وتين تضحك بشده على غبائها.
في الخارج
كان الرجال يجلسون حول بعضهم وصوت هذا الرجل ينشد ويدندن بطريقه جميله للغايه كان الكل سعيد حتى شهين نسي غضبه قليلا وبدأ في الاندماج معهم وكان لأول مره تميم
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 46 صفحات