رواية ممتعة وشيقة بقلم شيماء رضوان
انا كمان رايح
فى شقه حامد الشاذلى كانت اسراء تجلس مع بسمه واسماء
اسراء..يعنى بابا عينك فى الشركه علشان تبقى قريبه من محمود
بسمه..ايوه ومحمود مش طايقنى من ساعتها وخالى حامد واثق فيا ثقه عمياء انى اقدر اخليه يحبنى بدل البت اللى اسمها هايدى
اسماء..بصراحه البت صاروخ بس كله اكيد تركيب مفيش احلى من الطبيعى يا حلو انت
اسراء..طيب احنا عايزين نطمن على نور انا سمعتها بتصرخ من شويه
قطع حديثهم صوت نور الذى يدل على شده اڼهيارها
اسراء..تعالوا نشوف فى ايه ونطمن عليها
نزلت الثلاث فتيات الى الاسفل
قبل قليل فى شقه محسن الشاذلى كان محمد ومحسن مازالا يتحدثون وخرجت نور من غرفتها
محسن ..صور مين يا نور
نور ..صور خالد
محسن..وعايزاها ليه وانتى هتتجوزى واحد تاني
نور بصوت اقرب للصړاخ ..ارحمنى بقى انا مش عارفه انت بتعمل معايا كده ليه انت فاكر ان اللى بتعمله ده لمصلحتى انت كده بتدمرنى انا خلاص تعبت مش حمل اى صدمات تانى
محسن بذهول من حديث ابنته ..انا يا نور بدمرك ده انا بعمل كل حاجه علشان مصلحتك
محمد..خلاص يا بابا اديها الصور لاخر مرة ارجوك انت شايفها عامله ازاى
واقترب من اخته واردف..اهدى يا حبيبتى اللى بتعمليه فى نفسك ده غلط انتى كده بټموتي نفسك بالبطىء
كوثر..معلش يا محسن اديها الصور
نور وقد اڼصدمت مما سمعته اما امانى امسكت اختها لانها تعرف على وشك الاڼهيار
محمد..ليه بس كده يا بابا
ولم يكمل كلامه لان نور قاطعته ونظرت له نظرة جامده تخلو من المشاعر واردفت ..ماشي يا بابا حضرتك فاكر انك كده هتقدر تخلينى انسى خالد يبقى بتحلم خالد عايش جوايا ولاحازم ولا عشرة زيه يقدروا ينسونى خالد وحازم خلاص موافقه اتجوزه بس هو اللى جابه لنفسه يتحمل اللى هيحصله بقي وتركتهم وذهبت الى غرفتها واستوقفها حديث ابيها
نور..وشغلى انا مقدرش مرحش ده الحاجه الوحيده اللى لو خسرتها يبقي خسړت نفسي
محسن ..انا خليت حازم يقدملك على اجازه وبعد كتب الكتاب تقدرى تروحى شغلك عادى
نور..ماشي وتركتهم وذهبت
كوثر بنبره تحمل اللوم..انت قسيت عليها اوى
محمد..كان الموضوع ممكن ييجى بالتدريج مش بالطريقه دى ابدا
امانى..طيب انا رايحه الكليه عندى محاضرات مهمه عن اذنكم
كوثر..طيب هنعمل ايه انا خاېفه عليها اوى خاېفه لترجع للحاله اللى كانت فيها لما ماټ خالد
محسن..مټخافيش نور قويه وهتقدر تتخطى اللى هيا فيه وتكمل حياتها عادى
محمد..يا رب يا بابا على العموم انا رايح الشركه لانى اتاخرت اوى حضرتك هتيجى
محسن..لا مش جاى وقلت كده لعمك عدلى فى التليفون وعمك رافت هيكون مكانى النهارده
محمد ..ماشي يا بابا بعد اذنك
جلست فى غرفتها بعد ما حدث وتذكرت حياتها مع خالد فلاش باك....
كان خالد زميل اخاها محمد ويعمل معه بالشركه تعرفت عليه نور واحبته وتقدم خالد لخطبتها ووافق ابيها عليه بالرغم من انه كان يريد ان تتزوج نور من حازم وليس من خالد ولكنه اضطر للموافقه بعد ان راى حب ابنته الكبير لخالد تمت الخطبه ومرت سنه على خطبتهم الى ان جاء يوم عقد القران حيث تبدل كل شي من الفرح للحزن من السعاده للالم تبدل كل شيء من حولها واصبحت الحياه سوداء امامها يوم عقد القران تم عقد قران نور وخالد وسط فرحه من الجميع ما عدا حازم الذى كان يتالم على حب عمره الذى ضاع منه ولكنه تمنى لها السعاده عندما راى حبها لخالد وفرحتها التى كانت ظاهرة بوضوح كانت نور تحب خالد وبشده
خالد ..ممكن يا عمى اخد نور نتعشي بره
محسن..اه طبعا يا حبيبي
خرجت نور مع حازم وتناولوا العشاء وقضت نور اجمل اوقاتها معه
خرجت معه من المطعم وفتح لها باب السياره لتدخل وذهب الى الجهه الاخرى ليركب ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن صډمته سياره ووقع على الارض غارق فى دماءه صړخت نور باعلى صوتها صرخه جعلت الجميع يشفق عليها وعلى حال خالد الملقى على الارض غارق فى دماءه يلفظ انفاسه الاخيره ركضت اليه ووضعت راسه على قدميها
نور وهى تبكى ..خليك معايا يا خالد متسبنيش
خالد وهو يتألم ..خلى بالك من نفسك انا محبتش حد اد محبيتك انتى كل حياتى كان نفسي نعمل فرحنا وتبقى معايا علطول ونزلت دموعه ونطق الشهادتين وصعدت الروح الى خالقها
نقلت نور الى المشفى مع خالد ولم تصدق انه ماټ واصرت ان يفحصه الطبيب خرج الطبيب من الحجرة التى يرقد بها خالد
اندفعت نور اليه بلهفه ..هو كويس يا دكتور عايش
صح
لم يرد عليها الطبيب