قصة كاملة بقلم منة رضا
منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده ...
ميرا عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه ...
فهد كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي ...
ميرا رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك ..
فهد بس بعد ألي عاملتيه ده ډخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين ...
فهد دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي ...
ميرا دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني
ده لو عرف أني رجعت هيموتني ...
فهد هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه ...
ادريس ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي...
فهد انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها ...
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر ...
فهد كل شويه يكنسل عليها و ميردش ..فقررت ترن علي قاسم ..
قاسم الو ..
ماسه قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خاېفه اوي ...
قاسم طب اقفلي دلوقتي و احنا 10 عشر دقايق و نكون عندك ...
الراجل ايوه يا قاسم بيه ...
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين ...
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...
الراجل من عنيا يا بيه ...
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..
ماسه قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه ...
ريتال كان شكلها تعبانه جدا و اول ما شافت ماسه فضلت ټعيط ...
ماسه و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك ...
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني ...
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت ...
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا ...
بعدين قالت تحبي تشربي اي ..
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي ...
شويه و الباب خبط ..
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني ...
قاسم دخل بعدين قال أنتي كويسه ..
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه ...
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك ...
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها ...
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه ..
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده ...
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه ...
Flash back...
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...
صفيه عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه ...
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه ...
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم ....
بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال ...
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه