رواية جديدة بقلم ايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
من الفصل الاول الي الفصل الرابع والأخير..
قالتها مامته بكل عصبيه وهي ماسكاه من هدومه وبتهز فيه پعنف وجنون من بعد ما قالها انا عايز
ايهاب ببرود اه هتجوزها وبعدين مالك زعلانه اوي كده ايه يعني لما اتجوز مش كان نفسك تفرحي بيا
امه پجنون وهي بتضربه اقلام عشان تفوقه افرح بيك ايه افرح بيك ازاي انت في وعيك تتجوز البت اللي بتقولك ياخالو ...
امه بتوتر ي يعني ايه !
ايهاب يعني قصدي انتي عارفاه كويس اوي ياماما ..
في ايه ياتيته صوتكم جايب لآخر الشارع ليه !
لفوا لمصدر الصوت وكانت بنت جميله جدا بدايه من لون عينيها البني الفاتح ورموشها الطويله وخدودها الحمراء طبيعي بدون نقطه ميك اب وبراءتها اللي باينه من عينيها وكلامها ورقتها اللي يشوفها يقع في حبها من النظره الاولي ...
داليدا باستغراب مش فاهمه !
ايهاب وهو بيقرب منها وبيبتسم بتوتر مفيش ياحبيبتي متقلقيش احم حضريلها الاكل ياماما اكيد راجعه من الكليه جعانه ..
داليدا وهي بتزفر بتعب انا واقعه من الجوع ياتيته
ام ايهاب بتوتر وسرعه ايهاب تعالي عايزاك ..
ام ايهاب ب بس
ايهاب پحده خلاص ياماما حضري الاكل وبعدين نبقي نتكلم
دخلت مامته المطبخ تحضر الاكل وهي حاطه ايديها علي قلبها پخوف وتوتر أن السر اللي خبته طول السنين ديه يتكشف!
أما عن ايهاب فكان ساند ظهره علي الكنبه وداليدا سانده رأسها علي صدره ومحاوطه خصره بصمت ..
ايهاب وهو بيتنهد عايزه تقولي ايه ياداليدا ..
داليدا وهي بتبعد بتوتر هه
ايهاب وهو بيبصلها وبيقول بهدوء عايزه تقولي ايه يادودو !
داليدا وهي بتفرك ايديها بتوتر ك كنت ع عايزه
ايهاب وهو بيسحب كفها بين كفه وبيطبطب عليه وهو بيحاول يطمنها اتكلمي مټخافيش ..
داليدا وهي بتغمض عينيها وبتقول بسرعه وخوف في واحد زميلي في الكليه خد رقمك مني عشان عايز يتقدملي ..
كانت مغمضه عينيها وهي بتقول الكلام ده ومتوقعه يتعصب زي كل مره يثور يهد البيت فوق رأسهم ..
فات دقيقه اتنين تلاته وهي لسه مغمضه عينيها وبتتنفس بړعب حقيقي واتكونت حبات عرق فوق جبينها