قصة جميلة وكاملة
منها باحثا عن يزيد بعين كالحجيم ايه اللى خلاكى تخالفى اوامرى وتخرجى ها
لم تجيبه منى ولم تستطع فهى فى موقف لا تحسد عليه فسقطت دموعها رغما عنها فامسكها معتز من رسغها ساحبا يدها للامام انطقىايه اللى جابك من غير اذنى
لتبتلع منى ريقها فى خوف دموعها مازلت تنهمر وتحاول ابعاد يدها عن قبضته دون إستطاعتها النطق باى شىء فهى اړتعبت منه ومن هيئته الثائرة تلك
لتجفل منى وتهرب الډماء من عروقها عندما تسمع هذا الكلام
لينتبه هو لتلك النائمه والتى بدأت تصدر صوت أنين خاڤت على اثر مرضها فترك يد منى وهو يقول نادين!!
لتقول منى وسط دموعها البنت عندها حمى وكان لازم يتعلق لها محاليل فجبتها هنا وجيت بسرعه علشان ألحقها
معتز حمى !!
ليهدأ معتز من ثورته ويتأكد أن منى لم تأتى الى هنا فعلا الا لكى تعالج ابنتها وليس لمقابلة يزيد كما ظن
فيقول بحزن على نادين وهو ينظر نحوها پخوف حقيقى وكأنها ابنته حالتها خطېرة !
ليهدأ معتز ويستند على طرف السرير من الجانب الاخر ويبدوا انه شرد فى شىء ما جعله يبدوا اكثر حزنا والما قبض معتز على طرف السرير بقوة شديدة يكتم به المه ووجعه وهو يتنهد لاخراج ما به من ضيق
ليقول موجها كلامه لمنى خليكى معاها لحد ما تخف تماما والرجالة قدام الاوضه لو احتجتى حاجه
ظلت منى مع ابنتها طوال الليل الى ان تحسنت صحتها وانخفضت الحرارة وبدأت نادين تستعيد عافيتها حمدت منى ربها على تحسن احوال ابنتها والان بات باستطاعتها العودة الى المنزل
كانت منى تستعد للخروج من المشفى فوجدت معتز يدخل الى غرفتهم فى المشفى تفآجئت منى بوجوده فى مثل هذا الوقت المبكر فالساعه مازالت السابعه صباحا
نادين الحمد لله يابابى بقيت كويسه
معتز لمنى كده تقدر تخرج من المسستشفى صح!!
منى اه يايزيد احنا كنا بنستعد علشان نمشى
معتز تمام يلا اجهزوا علشان اوصلكم
امسك معتز يد نادين واجلسها جواره فى السيارة بينما جلست منى فى الخلف وهى فى استغراب معاملة معتز لنادين فهو يعاملها بحنو ابوى كبير وكأنه يفرغ فيها عطشه لكونه ابا وكانه كان يحلم ان تكون له ابنة صغيرة
ذهب يزيد الى منى فى المشفى للاطمئنان على ابنته فلم يجدهم فاخبرته احدى العاملات بالمشفى انهم قد غادروافى الصباح الباكر فقرر الذهاب اليهم فى المنزل عندما تكون الفرصه سانحه
فى وقت الغداء
تناول معتز مع نادين ومنى طعام الغداء ومنى لا تدرى سر التعلق المفاجىء لهذا المچرم بابنتها نادين فنظراته لها حانيه يشوبها الحزن دائما ترى ءامثال هؤلاء المجرمين يشعرون مثلنا ترى هل يتألمون ويشعرون بالحزن مثلنا كلا لا اظن فلو كانوا كذلك لاصيبوا بالاكتئاب مع اول طلقه يطلقونها على انسان مثلهم لكنهم يسوا سوى قټله عديمى القلب والاحساس لا يوجد فى قلبهم ذرة شفقه او رحمة يطلقون الڼار على الناس وكانهم يدهسون حشرة صغيرة هذا ما حدثت به منى نفسها وهى تنظر لهذا المچرم نظرات كره وڠضب وتحاول الا تظهرها حتى لا ينكشف امرها
جاء معتز اتصال فأعد نفسه للخروج ثم نزل لاسفل قائلا لنادين مش هتأخر ياروحى استنينى على العشا
ومن ثم رحل عن المنزل استغل يزيد هذه الفرصه وتسلل كعادته الى المنزل
ذهبت نادين الى غرفها ومنى اخذت تنظف المائده من بقايا الطعام ومن ثم حملت الاطباق المتسخه الى المطبخ لتقوم بغسلها فوجدت يزيد امامها
فرحت منى بوجود يزيد زوجها امامها يزيد وحشتنى اوى امتا بقا ترجع بشكلك الحقيقى انا من كتر كرهى لمعتز ده ابتديت اكره الصورة اللى هوا عليها
يزيد بتفهم قريب قريب اوى يامنى المشكله ان الحقېر ده مش سهل ومسخر دلوقتى كل حاجه لمصلحته وانا لوحدى ومطارد كمان علشان كده مش عارف اتصرف بحريتى
منى پألم واسف على زوجها فقالت وهى تمسك يده وتشدد قبضتها عليها والعمل ايه يا يزيد هتفضل كدا
يزيد هقولك بس طمنينى الاول على قلب بابى اخبارها ايه روحت المستشفى قالولى مشيتم
منى الحمد لله نادين كويسه اطمن متشغلش بالك بينا خد بالك انت من نفسك يا يزيد
كان معتز فى طريقه لوجهته الا انه جاءه اتصال من احد الرجال المرابطين حول المنزل
يزيد باشا شوفنا المچرم وهو بيتسلل من مطبخ بيت حضرتك اوامر حضرتك ايه ندخل نداهمه جوا !
معتز لا استنوا متعملوش حاجه الا لما اعطيكم الاذن بده انا جاى حالا
عاد معتز ادراجه بالسيارة مرة اخرى نحو البيت لم يكن قد ابتعد كثيرا وصل الى المنزل واخبر رجاله انتظروا اشارتى للتدخل فورا مفهوم
تمام يافندم
معتز فى نفسه واخيرا هتقع فى ايدى يا يزيد
يزيد وهو يضع يده على كتف زوجته منى منى اسمعى احنا هننفذ اللى اتفقنا عليه هنا فى البيت انتى هتحطى المنوم فى اى عصير او اى اكل تقدميه ليه وانا هحاول اتخلص من الرجاله اللى برا واجى اخده بالعربيه وننقله المستشفى الدكتور اللى هيعمل العمليه هيكون منتظرنا هناك تمام
منى تمام يا يزيد يارب الخطه تنجح المرة دى
يزيد بتفاؤل هتنجح باذن الله
و فجاءه اقتحم معتز المطبخ عليهم انتفضت منى على اثر دخوله المفاجىء والمفزع واختبأت تلقائيا خلف زوجها يزيد الذى مد يده جانبا كوسيله لزياده الامان لها
وقف اثنتيهم يحدقون ببعضهم البعض بقوة ينظرون فى اعين بعضهم بتحدى شديد الى ان تكلم معتز
نورت بيتى يا يزيد باشا ولا تحب اقولك يا معتز كنت تقولى انك جاى كنت فرشتلك الارض رمل بدل النط من الشبابيك ده
يزيد بهدوء متعش الدور اوى يا وهدان كل اللى بتعمله ده ههده فوق راسك قريب باذن الله وهدفعك تمنه غالى اوى
معتز كان غيرك اشطر يا باشا انت خلاص بقيت مطارد منبوذ مش هتقدر تعملى حاجهانا خلاص قدرت اتحكم فى كل حاجه شغلك نفوذك رجالتك بيتك حتى ثم غمز له لاغاظته زوجتك وبنتك بقوا ملكى انا
لتثور ثورة يزيد عندما يسمع هذا الكلام وخاصه كلامه عن امتلاكه لزوجته وابنته فهذا شىء لا يتحمله يزيد ابدا فقال پغضب شديد انت اتعديت حدودك اوى ياابن وهدان وھجم على معتز الذى كان ينتظر
هذه اللحظه وسدد له لكمة بيده استطاع معتز ان يتفاداها ببراعه
منى پخوف وهى تختبأ خلف احد الكراسى الموجوده بالمطبخ